هبوط الاسترلينى لن يؤثرعلى أسعار السيارات.. عبدالعزيز: الإستيراد عملية صعبه الأن بسبب قيود البنك المركزى.. بدير: المستهلك يصرخ من الغلاء .. ورابطة مصنعى السيارات: الانخفاض لا يستمر طويلاً

الخميس، 11 أغسطس 2016 11:33 ص
هبوط الاسترلينى لن يؤثرعلى أسعار السيارات.. عبدالعزيز: الإستيراد عملية صعبه الأن بسبب قيود البنك المركزى.. بدير: المستهلك يصرخ من الغلاء .. ورابطة مصنعى السيارات: الانخفاض لا يستمر طويلاً
الاسترلينى

احدث هبوط الاسترلينى عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي بلبله كبيرة وتخوفات من التاثير على الاسواق العالمية ومنها اسواق السيارات، وعن تاثيرالاسترليني على السوق المصرية خاصة بعد الضرر الذى لحق بسوق السيارات بعد ارتفاع سعر صرف الدولار.

هبوط الاسترلينى
من جانبه، أكد حمدي عبد العزيز رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، على أن هبوط الاسترليني لن يؤثرعليهم كصناعه، لكن سيؤثر على أسعار السيارات التي تستورد من انجلترا وهى نيسان قشقاى وجوك حيث يعتبر اكبر مصنع لنيسان فى بريطانيا ستتأثر بذلك خاصة اذا وجد سياسة تسعير جيدة، لافتًا إلى أن باقي السيارات التي تستورد من اسيا مثل كوريا والصين تستورد بالدولار وبالتالي يتأثر سعرها بالدولار.

استيراد السيارات
وتابع عبد العزيز، أن المشكلة في السيارات تكمن في فتح الاعتمادات اصبح استيراد السيارات الان عملية صعبه وكذلك بسبب القيود الموجوده في البنك المركزي وهو ما خلق ضجه كبيرة في سوق السيارت.

ومضى يقول، نحن كصناعه لدينا مشكله كبيرة في الشركات الاجنبية لانها لا تستطيع توفير موارد من السوق السوداء لانه غير رسمي والشركات العالمية لاتسمح باي اجراء غيرر سمي وبالتالي انتاجها اصبح اقل لان كل البضائع التي تاخذها لاتدفع ثمنها الشركات الا محاليا وبالتالي الانتاج اصبح اقل.

واضاف كل الصناعات الهندسية متأثرة سواء السيارات والثلاجات وغيرها متأثره بعدم توفر العملة الصعبة، انخفاض الانتاج شئ غير جيد يجب الانتباه له لانه سيؤثر على دخل الحكومة ايضا فهذه الشركات عندما تنتج تدفع ضرائب وفي النهاية ينعكس هذا على موارد الدولة.

سيارات نيسان
وأوضح عادل بدير رئيس شعبة وسائل النقل بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، ان مصر لا تستورد سيارات كثيرة من انجلترا، لافتا ان تاثير هبوط الاسترليني على السيارات لن يكون محسوس لانه هبط جنيه واحد فقط، ومصر لاتستورد من انجلترا إلا سيارات نيسان فقط.

وتابع أن ارتفاع الدولار اثر على السيارات فالدولار في السوق الموازية حاليا يبلغ سعر صرفه 11 جنيهاً ولازال هناك مشكلة بسبب الدولار بين البنوك والمصانع ولم تحل حتى الان فالاولوية للمواد الغذائية ثم الادوية ثم البترول ثم السياحة ثم المصانع ولذلك فلدينا مشاكل في مستلزمات الانتاج مع البنوك لا يوفروا لنا عملة فنضطر ان نستعين بالسوق الموازية وبالتالي فتزيد التكلفة والمستهلك يصرخ من غلاء السيارات.

الاستيراد العشوائى
وعن دور الاستيراد العشوائي في التاثير على ارتفاع اسعار السيارات في السوق المصرية، قال بدير، يجب منع الاستيراد دون بلد المنشأ فالتجار تستورد سيارات غير مطابقة للمواصفات من الخليج وهذا هو الاستيراد العشوائي الذي يجب وقفه وجعل الاستيراد فقط من خلال الوكلاء.

نقص الإستثمار
واكد اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذي لرابطة مصنعي السيارات، ان هبوط الاسترليني واليورو يمكن من تخفيض سعر المستورد من بلد المنشأ، لافتا ان هبوط الاسترليني سيعود بالفائدة على السيارات لكن تلك الفائدة لن تكون محسوسة.

وتابع هذا الانخفاض قد لا يستمر طويلا فسلة العملات العالمية ستتعاون في احياء الاسترليني مرة اخرى، ومن يقول ان اسعار السيارات في مصر ستستمر في الارتفاع وسيتوقف فقط في حالة توفير العملة لاستيراد السيارات الكاملة ومكونات السيارات وتوفير العملة مرتبط بالوضع والنمو الاقتصادي العام لان مصادر العملة الحرة حاليا تتاثر بنقص الاستثمار وانخفاض تحويلات العاملين بالخارج وضعف الدخل السياحي الحالي مقارنة بالاعوام السابقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة