في الذكرى الأولى لرحيله.. 12 محطة من حياة الفنان نور الشريف.. ولد في حي السيدة زينب بأصول صعيدية..«قصر الشوق» أولى أعماله السينمائية.. 35 عاما جمعته بـ«بوسي» في منزل الزوجية..واسمه الحقيقي «محمد جابر»
الخميس، 11 أغسطس 2016 09:36 ص
يوافق اليوم الخميس 11 أغسطس الذكرى الأولى لرحيل النجم نور الشريف، والذى رحل عن عالمنا فى 2015 الماضى.
نور الشريف فنان له تاريخه الفني الطويل سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح، تميز بالإبداع فى فنه حيث كان لديه ملكة الاندماج في الشخصية إلى الدرجة التى تجعل من يشاهده يتعامل معه على أساس الشخصية التي يؤديها متناسيًا تمامًا شخصيته الحقيقية، والتى جعلت من المستحيل على جمهوره ومن عشقوه أن ينسى شخصية واحدة من التي قدمها بداية من الرجل العصامي في «لن أعيش في جلباب أبي»، التاجر الغني متعدد الزوجات في «الحاج متولي»، الأب الفقير الذي لا يملك سوى مبادئه وحبه لأولاده في «حضرة المتهم أبي»، السياسي المنتمي إلى عائلة إقتصادية والذي يتعرض لمحاولة اغتيال يفقد فيها إبنه في «الدالي» وغيرها من الأعمال، فهو مدرسة تتلمذ فيها الكثير من الفنانيين الشباب بعد اكتشافه للكثير منهم، كما تميز أيضا بثقافته وتواضعه وجمال شخصيته التي عشقها الكثيرين ممن كانوا يعرفوه.
وفى هذا اليوم تحيي «صوت الأمة» ذكراه الأولى وترصد أهم محطات حياته ومعلومات قد لا يعرفها الكثيرين عنه.
- إسمه الحقيقى محمد جابر محمد عبد الله.
- وُلِد في 28 أبريل عام 1946، في حي السيدة زينب، ولكن أصوله قرية طنيدى بمحافظة المنيا، شقيقته «عواطف» هي من تولت تربيته بعد وفاة والده حيث تزوجت والدته من رجل أخر.
- حصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير إمتياز، وكان الأول على دفعته، عام 1967.
- عشق التمثيل من صغره، حيث كان ضمن فرقة التمثيل المدرسية، كما عشق أيضًا كرة القدم فكان يلعب في فريق الشباب لنادي الزمالك تحت 20 سنة.
- كانت بدايته الفنية من خلال المسرح، بعد أن اختاره المخرج وليد الألفي، أثناء دراسته في المعهد ليجسد دور «روميو» في مسرحية روميو وجوليت لشكسبير.
- بعدها جاء ترشيح الفنان سعد أردش له لمسرحية «الشوارع الخلفية»، وذلك بعد أن تعرف عليه بنادي الزمالك، وهذه المسرحية تعد تذكرة الدخول له إلى عالم السينما حيث شهدت بروفاتها معرفته بالفنان عادل إمام، والذي رشحه لأولى أفلامه السينمائية «قصر الشوق».
- وبعدها توالت عليه الأعمال، ففي السينما، قدم العديد من الأعمال منها: «المصير، كتيبة الإعدام، الكرنك، عمارة يعقوبيان، سواق الأتوبيس، ليلة ساخنة، دائرة الانتقام، ناجي العلي، الحفيد، أولى ثانوي، حبيبي دائمًا، حدوتة مصرية، السكرية، قصر الشوق، العار، زمن حاتم زهران، أهل القمة، دم الغزال، دماء على الأسفلت، غريب في بيتي، مدرسة المشاغبين، ليلة البيبي دول، مسجون ترانزيت، بتوقيت القاهرة» وغيرها.
- وفي التليفزيون، قدم «حضرة المتهم أبى، رجل الأقدار، عمرو بن العاص، الحرافيش، هارون الرشيد، عمر بن عبدالعزيز، لن أعيش في جلباب أبي، الرجل الآخر، عائلة الحاج متولي، العطار والسبع بنات، الدالي، متخافوش، الرحايا» وغيرها.
- وفي المسرح، قدم العديد من الأدوار أبرزها: «القدس في يوم آخر، يا غولا عينك حمرا، الأميرة والصعلوك، يا مسافر وحدك».
- كما عمل بالإخراج السينمائي مرة واحدة فقط من خلال فيلم "العاشقان" الذي شارك في تمثيله أيضًا.
- وعمل بالإنتاج أيضًا، فقد أسس شركة إنتاج سينمائي مع زوجته بوسي عام 1975.
- وبالتالي علامة فنية مميزة كهذه لابد وأن يكون مشوارها الفني حافل بالجوائز والتكريمات فقد نال «الشريف» العديد من الجوائز والتكريمات من أبرزها:جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "ليلة ساخنة"،جائزة مهرجان "نيودلهي" عن فيلم "سواق الأتوبيس"،كما حصل على 4 جوائز عن فيلم "يا رب توبة"، جائزتين عن فيلم "الشيطان يعظ"،جوائز عن فيلم "قطة على نار" من جمعية كتاب ونقاد السينما وجمعية الفيلم.
-وعن حياته الشخصية، تزوج من الفنانة بوسي عام 1972، ثم إنفصل عنها عام 2006 قبل أن يعود لها عام 2014، ولهما ابنتان هما: «مي» وهي ممثلة، أما «سارة» فقد عملت مرة واحدة مساعد مخرج وكان في مسلسل «الرجل الأخر» معه.
- وقد تعرض «الشريف» للعديد من الشائعات في حياته كضريبة لنجاحه الفني منقطع النظير، وكان أبرز تلك الشائعات:
- زعم صحيفة البلاغ المصرية أنه تم إلقاء القبض عليه ضمن شبكة للشذوذ الجنسي، إلا أن "الشريف" تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم فيه الصحيفة بسبه وقذفه وهي القضية التي أدانت فيها المحكمة المتهمين بالصحيفة.
- كما تعرض أيضًا لشائعة في أعقاب طلاقه هو وبوسي، عن أن سبب الطلاق يرجع إلى اكتشاف بوسي تعلّق نور الشريف بالممثلة التونسية "ساندي" التي نفت تلك الشائعات بنفسها.
- وفي يوم 11 أغسطس عام 2015، رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض، وعن عمر يناهز 69 عامًا، حيث كان يعاني من مرض ناتج عن تجمع المياه على الرئة، بسبب ارتفاع شديد في ضغط الدم، نتيجة الإفراط في التدخين، ما اضطره إلى السفر لأمريكا أكثر من مرة.