بالفيديو والصور.. «الهانوفيل» صداع فى رأس «حي العجمي» بالإسكندرية.. حملات أمنية متكررة للمنطقة والنتيجة «صفر».. مشاحنات بين الباعة والأهالى بسبب المضايقات..ورئيس الحى:«مشكلة مزمنة ومساعى لإيجاد بدائل»

حملات عديدة شنها حى العجمى بالإسكندرية، على سوق «الهانوفيل» الذى بات مكتظًا بالباعة الجائلين، وبرغم ذلك رفعت المنطقة شعار «يبقى الوضع على ماهو علية»، فبفور مغادرة هذه الحملات المنطقة، يعود الباعة من جديد للإنتشار، الأمر الذى تسبب فى نشوب عدة مشاحنات بين الأهالى والباعة بسبب ما صدر منهم من أصوات والفاظ بزيئة فضلاً عن معاكستهم للفتيات الماره.

مرحلة العشوائيات
فى البداية قال عصام أبو العينين، أحد سكان الهانوفيل، إن السوق بوضعه الحالي يرسخ للعشوائية والفوضي التي تحاربها الدولة فهو يمنع الوحدة الصحية من تقديم خدماتها إضافة إلي اعتداء الباعة الجائلين علي طريق رئيسي مطالباً بنقلهم إلي مكان آخر.

مضايقات الباعة
كما قال جمال حشمت، أحد سكان الهانوفيل، إن الباعة يتسببون فى عدة مضايقات منها معاكسة الفتيات المارة، فضلاً عن اصواتهم العالية والتى تعكر صفو المسنين، والفاظهم البزيئة التى تخدش الحياء.

أكل العيش
كما قال على فتحى، أحد الباعة، إنهم لايجدون مأوى غير هذا السوق لكى يروجون للسلع، لكسب الرزق، حتى يتمكنون من سد احتياجاتهم واحتياجات اسرهم.

وتابع: «الالفاظ مش من كل الباعة بس فيه ناس منهم لايراعون مشاعر الماره، وده مش سبب يخلينا نمشى من هنا».

رد الحى
فى سياق ما سبق، قال علاء يوسف، رئيس حي العجمي، إن مشكلة سوق الهانوفيل «مزمنة»، مشيرًا إلى أن الحي يقوم بحملات إزالة يومية للباعة الجائلين، ولكنهم يعاودون فرش بضائعهم بعد ساعات من انتهاء الحملات.

ايجاد بدائل
وأضاف «يوسف» أن مشكلة سوق الهانوفيل لن تُحل إلا بإيجاد بديل للسوق، وهو ما نعمل عليه الآن،حيث تم تخصيص مكان لسوق بديل بجوار مكتب بريد العجمي،وما يعطل الحل حتي الآن هو تخصيص الإعتماد المالي للبدء في عملية نقل السوق،والقضاء علي المشكلة نهائياً.

وأشار رئيس حي العجمي إلي مشكلة التكدس المروري بشارع الإسكندرية مطروح لا تبدأ من سوق الهانوفيل وانما من منطقة حلواني كلاسيك حيث يتخذ منها السائقون موقفاً للسيارات ما يتسبب في بطء حركة المرور.