بالصور .. أهالي ضحية الغربة بالكويت: كان جاي بعد شهرين يتجوز والمصري لسة دمه رخيص
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 04:54 م
تحولت قرية دشلوط، التابعة لمركز ديروط في أسيوط، اليوم الثلاثاء، الي سرادق عزاء كبير بعد تشيع جثمان شهيد الغربة أحمد عاطف، الشاب المصري الذي قتل في مشاجرة بدولة الكويت، يوم السبت الماضي.
وقال فتحي عبدالمحسن، محام، ابن خال الضحية، إن أحمد عاطف شاب في الخامسة والعشرون من عمره، سافر إلي دولة الكويت منذ عام ونصف ليساعد أسرته وتكوين نفسه بعد وفاة والده الذي تركه يتيمًا منذ 13 عامًا ومنذ وفاة أبيه وهو يعول أسرته ويكافح منذ صغره من أجل لقمة العيش.
وتابع قريب الصحية: تلقينا نبأ الحادث، في الثالثة من فجر يوم السبت الماضي، وكان يظن الجميع أن أحمد عاطف لقي مصرعه في حادث سير أو قيادة سيارة، ولكن فيما بعد اتضح غير ذلك حيث قام 15 "بلطجيا"، بالتعدي عليه وتكسير محل الاجهزة الألكترونية التي يعمل به ودهسه بسيارتهم وهو زملائه والتمثيل بجثته".
واختتم المحامي حديثه كاشاف أن والدة الضخية دخلت في غيبوبة منذ سماعها خبر وفاة ابنها، مطالبا الدولة باعادة حقه".
وأوضح عاطف رزق، أحد أقارب الضحية، أن أحمد كان من المنتظر أن يأتي في شهر يناير القادم، بعد أن أتم تجهيز الشقة الخاصة به للزواج، لكن بلطجية متهورين منعوه من السعادو كبقية الشباب.
وأضاف رزق " لن نسكت علي ماحدث ونطالب الخارجية بالحصول علي حقوق الشهيد لان مافعل به لن يقبله اي دين ومش هنسيب حقه وهناخذ كل الاجراءات القانونية حيال ذلك الواقعة.
ويلتقط وجيه صدقي، عم الضحية، طرف الحديث قائلا إنه لم يقوم أي مسئول من السفارة المصرية،بدولة الكويت، بالتدخل في المشكلة لأخذ حق الشهيد، كما لم يتكلم مسئول من الحكومة المصرية عن حق وكرامة المصريين في الخارج" مستطردا "المصري خارج بلاده ولايسوي حاجة".
من جهتهم طالب أهالي القرية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحق ابنهم أحمد عاطف والاهتمام بالعمالة المصرية في الدولة الخارجية لان المصري اصبح دمه رخيص بين الدول العربية، علي الرغم من ان مصر كانت سند ودرع واقي لمعظم الدول العربية أيام الحروب.