بالصور.. أشهر 10 قواعد عسكرية في العالم وأكثرها سرية.. «يولين» مكونة من شبكة أنفاق تحت البحر.. «ريفن روك» شُيدت لإيواء موظفي «البنتاغون».. و«سياتشين» على ارتفاع 21000 قدم فوق سطح البحر

الإثنين، 08 أغسطس 2016 08:32 م
بالصور.. أشهر 10 قواعد عسكرية في العالم وأكثرها سرية.. «يولين» مكونة من شبكة أنفاق تحت البحر.. «ريفن روك» شُيدت لإيواء موظفي «البنتاغون».. و«سياتشين» على ارتفاع 21000 قدم فوق سطح البحر
أحمد جلال

كل دولة لديها العديد من الوحدات العسكرية المنتشرة فى أرجائها، منها السري والآخر ظاهر للعيان، البعض منها لا يزال قائم منذ عشرات السنوات، تم إنشاؤها بمبالغ باهظة، وقد تم احباط العديد من القواعد العسكرية بعد خروجها من الخدمة بسرية تامة، ولا يستطيع العالم معرفة موقعها بالأقمار الصناعية.

وترصد «صوت الأمة» خلال هذا التقرير أشهر 10 قواعد عسكرية في العالم وأكثرها سرية.


هرم أمريكا
قامت الولايات المتحدة الأمريكية، فى خمسينات القرن الماضي، بتطوير مشروع سري سمي بـ«برنامج الحماية»، وذلك من أجل مواجهة تهديدات الصورايخ البالستية الروسية العابرة للقارات، وقد كان يستخدم لتعقب وإسقاط الصورايخ الروسية البالستية على بعد 1100 كم من الأراضي الأمريكية.

سرية تامة
وبلغت تكلفة المبنى الذى يضم هذه المنظومة 6 مليار دولار، وكان على شكل هرم كبير يضم أجهزة ردار متطورة جدا، وقد كانت الصحون اللاقطة مثبتة على جميع جوانب الهرم بشكل دائرى لرؤية 360 درجة، وبالنسبة للقاعدة فكانت تضم شبكة أنفاق طويلة بلغ طولها الكثير من عشرات الأميال، وأنتقد الكثير من المحللين العسكريين هذه القاعدة، بأن لها مهام أكبر بكثير من تعقب وإسقاط الصورايخ الروسية، وذلك بسبب سريتها التامة.


قاعدة يولين الصينية
تعتبر عبارة عن شبكة من الأنفاق، وضعت تحت سطح البحر بالقرب من جزيرة هاينان، والتى تقع فى بحر الصين الجنوبى، وكل الأنفاق تؤدى إلى قاعدة عسكرية بحرية تحت سطح البحر، وقد قام الجيش الصيني ببناؤها في سرية تامة، واستخدم فى عملية البناء تقنيات الصناعة النفطية والمناجم، وتشكل القاعدة مرفقًا قادرًا على استيعاب أكثر من 20 غواصة نووية، ويمكن للغواصات الدخول والخروج من الأنفاق من دون أن يكتشفها أي من الأقمار الصناعية، وقد أرعبت تلك القاعدة الكثير من الحكومات بعد إنتشار خبر وجودها بسبب قدرة الصين على نشر الغواصات بطريقة سرية.


جبل ريفن روك
تم تشيده خلال الحرب الباردة لإيواء موظفي وزراة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، وذلك فى حال حدوث إعتداء بالأسلحلة النووية على الولايات المتحدة، وتم تشيد هذه القاعدة على بعد 6 أميال إلى شمال كامب ديفيد، وقد أفادت تقرير بأن وزارة الدفاع الأمريكية تقوم فى الوقت الحالى بحفر نفق يبلغ طوله 157 كم لربط هذا المجمع بالبنتاغون، وذلك للإستخدام فى حالة الطوارئ، وفى حالة غريبة، فإن السلطات الأمريكية لا تسمح لأي شخص من الإقتراب لهذة القاعدة، وقد أطلق بعض المحللين على هذه القاعدة لقب «البنتاغون البديل».


دييغو غارسيا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن نيتها فى إنشاء قاعدة عسكرية فى المحيط الهندى فى عام 1965، وبعد الإختبارات وقع الأختيار على جزيرة دييغو غارسيا، وكانت «دييغو» تخضع فى ذلك الوقت لحكم الإنتداب البريطاني، وقد أصدرت فى ذلك الحين الحكومة البريطانية قرار يحظر على السكان المحليين العيش على هذه الجزيرة، وقامت بترحيلهم إلى جزر السيشلز، ويعد موقع الجزيرة مناسب جدًا للعمليات العسكرية الأمريكية، وقد شكلت القاعدة الأمريكية مركز أساسي للتنسيق والقيادة خلال العديد من الحروب كاجتياح العراق وحرب الخليج الاولى وحرب أفغانستان، وتستخدم الآن فى شن حملات على تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، وكالمعتاد لم تسمح الولايات المتحدة للوصل إلى القاعدة إعلاميًا، وتقوم أيضًا المخابرات الأمريكية بأستخدام الجزيرة كأماكن لأحتجاز المتهمين بالإرهاب.


محطة هارب للأبحاث
تقع فى لاية ألاسكا الأمريكية، لدراسة طبقة «الأيونوسفير» التي تمتد بين 85 كم و600 كم فوق سطح الأرض، ويتم إستخدام أكثر من 180 هوائى لإطلاق إشارات لاسلكية إلى هذه الطبقة، ثم يتم إلتقاط الأشارات المرتدة وتحليلها بهدف معرفة كيف تنتقل الإشارات اللاسلكية فى الغلاف الجوى، وتنحصر أهداف هذه القاعدة البحثية فى «ألاسكا» بسبب التواجد العسكرى الكثيف فى محيطها ومنع أي شخص من المدنين الاقتراب منها، ويعتقد بعض المحللين بأن القوات الامريكية تقوم بإجراء تجارب فى هذه القاعدة لإطلاق أشعة مميتة أو لإحداث موجات «تسونامى» أو سلاح للسيطرة على عقول البشر.


قاعدة الطائرات بدون طيار
تم اكتشاف هذه القاعدة الأمريكية عن طريق الخطاء، عندما كان أحد الباحثين يقوم بدراسة بعض من صور القمر الصناعي لجزء من الصحراء السعودية، وتُشكل هذه القاعده السرية فى السعودية عنصرا هام فى الحرب على الإرهاب، حيث تقوم الولايات المتحدة بإرسال طائرات بدون طيار انطلاقًا من القاعدة لضرب أهداف تنظيم القاعدة فى الأراضى اليمنية والعراقية.


سياتشين في الهند
تقع على ارتفاع 21000 قدم فوق سطح البحر، وعلى بعد 6 ساعات إلى شمال جامو وكشمير، ويقوم الجيش الهندي بالسيطرة على ثلثي هذا الجبل الجليدي، وتستخدم هذه القاعده كأمان لجنوده المرابطين على خطوط التماس مع القوات الباكستانية، وتتعرض هذه القاعدة لرياح عاتية بسرعة 100 ميل فى الساعة، بالأضافة إلى عواصف ثلجية تستمر 3 أسابيع متتالية، وتنخفض درجة الحرارة في الشتاء إلى 50 درجة تحت الصفر، وتسبب درجة حرارة الجو في الكثير من المشاكل فى النطق والغثيان، وتوفى الكثير بسبب الإنهيارات الثلجية والأمراض، وقد قامت الهند بإنفاق أكثر من 300 مليون دولار لإنشاء القاعدة وتشغيلها وتعتبر الاكثر تكلفة فى العالم


أولاف فرن البحرية
اعتبرت قاعدة أولاف فرن البحرية تحفة هندسية عند تشيديها، وقد شيدت فى النرويج خلال سنوات الحرب الباردة، وقد كانت منحوتة بالكامل فى قلب الجبال وتمتلك حوضا جافا للغواصات، وقد بلغت تكلفة هذه القاعدة البحرية ما يقارب 500 مليون دولار، وقد أغلقت فى سنة 2011 وتمت شراها من قبل شركة نفط بهدف أستخدمها لصيانة المنصات النفطية وذلك مقابل 18 مليون دولار.


باغرام الجوية
تعتبر قاعدة باغرام الجوية من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية فى أفغانستان، بالرغم من إنسحاب قواتها وتقليص القوات العسكرية هناك، وتضم القاعدة عدة وحدات قتالية كأفراد البحرية وسلاح الجو وقوات المارينز ولواء طيران الحربي 82 وأفراد من قوة المهام المشتركة وغيرها من المقاولين المدنيين والسياسيين، وكانت قاعدة «باغرام» في أوج عملها تضم أكثر من 40000 شخص وتشبة المدينة الأمريكية، وكانت تحتوى على محال تجارية واختناقات مرورية، وتميزت هذه القاعدة بعمليات التعذيب التى كانت تتم بداخلها وفاقت هذه العمليات أضعاف سجن «خليج غوانتانامو» والذى وصف بـ«الجثة».


المنطقة 51
«المنطقة 51» أطلق على قاعدة عسكرية تقع فى الجزء الجنوبى من ولاية نيفاذاغرب الولايات المتحدة الأمريكية، على بعد 83 ميل من الشمال الغربى من لاس فيجاس، وكان الهدف الأساسي لهذه القاعدة دعم وتطوير اختبارات الطائرات التجريبية ونظم السلاح، وتعتبر من أشهر القواعد العسكرية فى العالم والأكثر سرية، وقد أدت سريتها إلى بروز العديد من نظريات المؤامرة حول نشاطها، ولم تعترف القوات الأمريكة بوجودها لعام 2003 ولا يسمح لأي أحد بدخولها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة