«الأطعمة الفاسدة».. وجبات أساسية على مائدة المصريين.. مصر تتصدر العالم في حالات الوفاة بسبب تلوث المياه.. «الحشرات والمسامير» أبرز مكونات الخبز المُدعم.. ولحوم الحمير تنهش «كبد» المواطنين

الإثنين، 08 أغسطس 2016 07:22 م
«الأطعمة الفاسدة».. وجبات أساسية على مائدة المصريين.. مصر تتصدر العالم في حالات الوفاة بسبب تلوث المياه.. «الحشرات والمسامير» أبرز مكونات الخبز المُدعم.. ولحوم الحمير تنهش «كبد» المواطنين
صورة أرشيفية
نور اسماعيل

استيقظت مبكرًا، وفى عجالة احضرت وجبة الإفطار لأسرتها البسيطة التى تتكون من زوجها وثلاث أبناء، وسويعات قليلة حتى أن قصدت سوق الخضار لشراء مسلتزمات المنزل لإحضار وجبة الغذاء، وفور عودة الزوج والأبناء من العمل احضرت الأم وجبة الغداء، ولكن سرعان ماشعروا بألم شديد فى المعدة، وعلى الفور هرعت الأسرة للطبيب لمعرفة مصدر الألم وسببه، ليؤكد لهم الطبيب أنه بسبب تناول أطعمة فاسده وتحتوى على مواد كيميائية مضرة، فضلًا عن نسبة الأملاح التى يكتسبها الجسم من ماء الصنبور. 


وفى الفترة الأخيرة زادت حوادث التسمم، وأمتلئت الجرائد بمانشيتات الموت المفاجىء جراء الأطعمة الفاسدة.

وترصد «صوت الأمة» خلال هذا التقرير الوجبة الأساسية لطعام المصريين والتي باتت فاسدة في ظل غياب الرقابة.

الوجبات الأساسية
باتت ظاهرة ذبح الحمير وبيع لحومها للمواطنيين أمرا معتادا، وامتلئت أخبارها الصحف والمواقع الاخبارية المتعلقة بذبح الحمير بشكل شبه يومي، لتنضم اللحوم إلى قائمة الوجبات الفاسدة الأساسية للمصريين، لتزداد قائمة آكلات الغلابة صنف جديد من الطعام، والذي من شأنه تدمير صحة المواطنيين.

فرض الرقابة
فما بين الإهمال والغش وقع المواطن ضحية لدفع ثمن ضعف الدولة وتهاونها في فرض الرقابة، وذلك بعد أن استغل عددً من الجزارين ارتفاع أسعار اللحوم، ليقوموا بذبح الحمير وبيع لحومها للمواطن بأسعار مُخفضة.

قرى على ضفاف النيل
على الرغم من التطور التكنولوجي الهائل، إلا أن ظاهرة بيع مياه الشرب انتشرت وبكثافة في قرى مصر الساندة على ضفاف نهر النيل.

وتحتل مدينة «قها» التابعة لمحافظة القليوبية، المركز الأول على مستوى العالم في عدد الوفيات الناتجة عن أمراض الفشل الكلوي والكبد، نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، وفقًا لأخر تقرير للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان.

تدهور صحة المواطن
كما يقع أبناء بعض المحافظات ضحية للمياه الملوثة والتي لا تصلح للاستخدام الآدمى، والتي تخرج ملوثة من مخرج محطات المعالجة نفسها حالات، بالإضافة إلى ارتفاع عدد حالات التسمم، كل ما سبق ذكره ينتج عنه تدهور الصحة العامة للمواطن.

الفساد وغياب الرقابة
ويعد «الخبز البلدي» من الأساسيات على طاولة غذاء مختلف طبقات الشعب، لم يسلم هو الآخر من الفساد وغياب الرقابة، والذي أصبح مملوء بالمفاجأت مابين «القش وقطع العجين المتحجرة وصولًا إلى المسامير».. إلخ.

الوجبات الفاسدة
لم يقتصر الأمر على الغلابة، لتشمل قائمة الوجبات الفاسدة طبقة الأغنياء على الرغم من شرائهم الخبز الأبيض المغلف، ولا يقفون في طوابير لشرائه بل يجدونه في السوبر ماركت بكل سهولة، ولكن يبدو أن الأهمال لم يفرق بين غني وفقير، حيث وجد عدد من المواطنيين داخل أحد أكياس الخبز معادن.

مبيدات مسرطنة
رصدت منظمة «الفاو» في أخر تقرير لها، وصول نسبة المبيدات المغشوشة المستخدمة في مصر لـ21% من حجم سوق المبيدات الخاصة برش الزرع، و1200 طن مبيدات السامة منتهية الصلاحية، ليصبح «الموت البطيء» هو الوصف الدقيق لمصير المصريين، وذلك بسبب المبيدات المسرطنة، والتي أدت إلى ازدياد حالات الإصابة بالفشل الكلوي أو الإلتهاب الكبدي والسرطان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق