اختطاف المصريين في ليبيا «عرض مستمر».. 5 وقائع للاعتداء من قبل الجماعات المسلحة.. ابرزها «خطف 23 مصريًا».. وسقوط صاروخ جراد على مسكن 23 عاملًا مصريًا

الأحد، 07 أغسطس 2016 03:05 م
اختطاف المصريين في ليبيا «عرض مستمر».. 5 وقائع للاعتداء من قبل الجماعات المسلحة.. ابرزها «خطف 23 مصريًا».. وسقوط صاروخ جراد على مسكن 23 عاملًا مصريًا
أمنية رمضان

تكررت حوادث خطف المصريين داخل الأراضي الليبية، نتيجة لحالة الفوضى التي ضربت البلاد عقب الإطاحة بنظام معمر القذافي، وتحولت إلى ساحات قتالية بين الجيش و«داعش» من ناحية، وصراعات قبلية بين القبائل بعضها لبعض من ناحية أخرى، وما بين هذه المواجهات وقع المصريون في ليبيا فريسة للجماعات المسلحة، وتعرض عدد كبير منهم إلى القتل والخطف والإعتداءات، نرصدها من خلال التقرير التالي:

«خطف 23 مصريًا»
أفادت وسائل إعلام محلية ليبية، صباح اليوم الأحد، باختطاف 23 عاملا مصريا كانوا في طريقهم إلى الحدود الليبية المصرية.
وأكدت أن المختطفين تم اعتراضهم في منطقة البريقة من قبل ثلاثة سيارات على متنها عدد من المسلحين، ووفقا لمصادر، كان العمال المصريين قادمين من مسلاتة على متن ثلاثة حافلات صغيرة، تم اقتياد الجميع إلى وجهة مجهولة، دون أن تحدد الجهة التي قامت بعملية الاختطاف.

«قتل 30 مصري»
في 23 من شهر أبريل، استيقظ المصريين على خبر مقتل 30 مصري من المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، على أيدي أحد عصابات تهريب البشر في مدينة بني وليد غرب ليبيا، حسب تصريحات المتحدث باسم الخارجية المصرية، نجم تلك الحدث عن مشاجرة بين مجموعة من المصريين وعدد من أفراد عصابات تهريب البشر.

«ذبح 21 مصري»
في فبراير عام 2015، شهدت الشارع المصري حال من الاستنفار العام، بعد نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يصور ذبح 21 قبطيًا مصريًا من محافظة المنيا، على يد عناصر من تنظيم داعش بليبيا، لتسيل دمائهم ليتلون البحر بدمائهم.

«مصرع 23 مصري»
شهدت منطقة الكريمة بالعاصمة الليبية طرابلس مصرع 23 عاملاً مصرياً جراء سقوط صاروخ جراد على مسكنهم القائم بإحدى المزارع بالمنطقة، مما أسفر عن مقتلهم جميعا.

وجاء ذلك ف إطار الاشتباكات المسلحة الذي يتعرض لها مطار طرابلس الدولي، بين ثوار وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا، وتسببت تلك الاشتباكات في مقتل 47 وإصابة 120 آخرين، من ضمنهم 23 عاملاً مصريًا.

«اختطاف 6 مصريين»
تعرض 6 مصريين للخطف من قبل مسلحون ليبيين أثناء عودتهم للأراضي المصرية من خلال الطريق البري، وبعد اعتراضهم واقتيادهم لمكان مجهول على الطريق الصحراوي بين بني وليد ومصراتة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة