تعرف على أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة «زويل».. «فؤاد» يكشف الأسماء المطروحة للنقاش.. «مجدي يعقوب» الأوفر حظًا لرئاسة المدينة.. «شعراوي» يأتي في المرتبة الثانية.. و«‏صقر» لإنجازاته العلمية

الأحد، 07 أغسطس 2016 02:50 م
تعرف على أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة «زويل».. «فؤاد» يكشف الأسماء المطروحة للنقاش.. «مجدي يعقوب» الأوفر حظًا لرئاسة المدينة.. «شعراوي» يأتي في المرتبة الثانية.. و«‏صقر» لإنجازاته العلمية

بعد إعلان رحيل الدكتور أحمد زويل، باتت الأسئلة والتكهنات تدور حول مصير جامعة «زويل»، وما هو الوريث الذي يترأس هذا الصرح العلمية الكبير، لإكمال المسيرة العلمية الذي وضع أولي خطاها في البلاد، واتجهت المؤشرات نحو العديد من الشخصيات العلمية، ليكن لهم النصيب الأوفر ‏في رئاسة مجلس إدارتها.

في السطور التالية ترصد «صوت الأمة» الشخصيات الاوفر حظًا ‏لرئاسة المدينة

شعاع الضوء
ألقى بالأمس، الدكتور شريف فؤاد، المستشار الإعلامي للراحل زويل، الضوء على هذه الشخصيات، ‏كاشفًا أنه تم دعوة مجلس إدارة المدينة، لعقد اجتماع بعد جنازة الفقيد، وسيكون هناك بيان صحفي عقب ‏الاجتماع للإعلان عن رئيس مجلس الإدارة.‏

وأضاف أنه في تقديره أنهم 6 أشخاص لن يخرج الاختيار عن أحدهم، وهم: «الدكتور مجدي يعقوب، ‏والدكتور محمد أبو الغار، وفايزة أبو النجا، والدكتور فاروق العقدة، والدكتور محمود صقر رئيس ‏اكاديمية البحث العلمي، والدكتور عمرو شعراوي الرئيس الأكاديمي الأسبق للجامعة الأمريكية».

‏مجدي يعقوب
يأتي الدكتور مجدي يعقوب، في أول قائمة الشخصيات الأوفر حظا ‏في رئاسة المدينة، ليس لمكانته العلمية أو لكونه واحدًا من ستة أسسو مدينة زويل، ولكن أيضًا لأنه أكبر ‏مجلس أمناء المدينة سنًا، والمنوط به عقد اجتماع مجلس إدارتها وأمنائها، والدعوة لانتخاب‎ ‎رئيس‎ ‎مجلس ‏إدارة جديد.‏

عُرف عن يعقوب ولعه بعمليات جراحات نقل القلب، حتى أسس في مصر عام 2009 مركز لعمليات ‏القلب في مدينة‎ ‎أسوان‎ ‎بصعيد مصر، يقوم فيها بعدد كبير من عمليات القلب في المستشفي بالمجان.‏

حمل يعقوب نحو 54 عامًا من العمل العلمي على كاهله، بدأ منذ تخرجه في كلية الطب بجامعة القاهرة، ‏وانتقاله إلى بريطانيا، ليعمل‎ ‎بمستشفى الصدر بلندن،‎ ‎ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين ‏في‎ ‎مستشفى «هارفيلد»، حتى عين أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986. ‏

‏محمود صقر
ويأتي الدكتور محمود صقر، نائب رئيس أكاديمية العلوم والتكنولوجيا، في المرتيب الثاني للقائمة، والذي يمتلك تاريخ علمي كبير، حيث حصل على بكالوريوس علم النبات عام 1987، ودكتوراة في علم الوراثة الخلوية ‏عام ‏‎1995‎‏.‏

عمل صقر منذ تخرجه في كلية العلوم، كباحث في مجال زراعة الخلايا الوراثية، حتى عام 2006، الذي ‏عين فيه منسق مشروع نوبل بالمركز القومي للبحوث، ثم أصبح في عام 2009، مدير مركز التميز ‏العلمي للعلوم المتقدمة، ويعمل حاليًا مدير مشروعات التكنولوجيا الحيوية، في صندوق العلوم والتنمية ‏التكنولوجية.‏

‏عمرو شعراوي
يعد الدكتور عمرو شعرواي، من الشخصيات العملية البارزة المؤسسة لمدينة زويل، حيث عمل في ‏سبتمبر 2006 حتى أغسطس 2010، كعميد مشارك للدراسات العليا والبحث العلمي في كلية العلوم ‏والهندسة، وهي الفترة التي شهدت زيادة كبيرة في عدد برامج الدراسات العليا التي تقدمها الكلية، بما في ‏ذلك أول برنامج للدكتوراه في العلوم التطبيقية والهندسة.‏

وفي عام 2012 تم اختياره عميدًا للدراسات العليا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة لشغل منصب المدير ‏الأكاديمي للجامعة خلفًا للدكتور للراحل مدحت هارون، وخلال فترة توليه منصبه، هدف شعراوي بشكل ‏رئيسي لتطوير الخطة الأكاديمية الإستراتيجية التي وضعها هارون والبناء عليها.‏

‏فاروق العقدة
يأتي الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي السابق، من أبرز الشخصيات التي من الممكن أن يقع عليها الإختيار لتراس مجلس إدارة المدينة، ويعد «العقدة» منذ ذوي الخبرة في مجالات متعددة وليس العملية فقط، فقد تخرج في كلية التجارة من جامعة عين ‏شمس‎ ‎عام 1965.‏

بدأ رحلة صعود نجمه عندما عمل بالبنك الدولي بواشنطن وجامعة «پنسلڤانيا وإيرفنج تراست» في نيويورك، ثم أصبح مديرًا إقليميًا لبنك «أوف لاين» أمريكا مصر في الفترة ما بين ‏‏1984 1986.

عاد إلى مصر ليفيد القطاع المصرفي بخبراته التي اكتسبها حيث عمل عام 1998 مستشارًا لمحافظ البنك ‏المركزي، ثم أصبح رئيسًا للبنك الأهلي في الفترة ما بين 2003 و2004 ثم تقلد منصب محافظ البنك ‏المركزي عام 2004، ليستحق أن يطلق عليه رجل المهام الصعبة حيث تمكن من أن يأخذ بيد القطاع ‏المصرفي في أحلك الظروف وتنفيذ خطة الإصلاح المصرفي‎.‎

‏فايزة أبو النجا
تعد أبو «النجا» من أبرز السيدات الدبلوماسية في مصر، عملت علي إكتساب ثقة أنظمة الدولة على مدار ما يقرب من أربعين عامًا، بمختلف ‏مؤسساتها، وفاقت بتلك الأعوام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في سنوات حكمه الثلاثين، بسياستها ‏ودبلوماسيتها وتقلدها لمناصب رفيعة، ففرض اسمها نفسه ليبقى متواجدًا في ثلاثة رؤساء بحكومات ‏ووزارات مختلفة‎.‎

ظهر تاريخها المشرف، في احتلالها عام 2012 المركز التاسع عشر في القائمة التي أعدتها ‏مجلة «فورين بوليسي» لأقوى 25 امرأة في العالم، كما أشيد بها من قبل القيادات الدبلوماسية النسائية، ‏وكانت ضمن إحدى عشر سيدة اعتبروا الأكثر قوة والأجدر على الإدارة في إفريقيا‎.

اختارها الرئيس السيسي، عام 2014 لتكون أول مستشارة لرئيس الجمهورية لشؤون للأمن القومي، وهو ‏آخر منصب تقدته ولازالت فيه حتى الآن.‏

‏محمد أبو الغار
الدكتور محمد أبو الغار، الذي جمع بين العلم والسياسة، درس‎ ‎بكلية الطب جامعة القاهرة، وحاز شهادة‎ ‎الدكتوراة‎ ‎عام 1969، وبرز في عمله كطبيب ناجح ‏كونه أول من أدخل‎ ‎التخصيب في الأنبوب‎ ‎إلى مصر.

دخل عالم السياسة حين أسس مع أساتذة آخرين حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات‎ ‎المناهضة من ‏قبضة الأمن على‎ ‎الجامعات المصرية، ودعا إلى إرساء الديمقراطية في تلك الجامعات.‏

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة