جابر نصار: محاولة اغتيال «على جمعة» تؤكد إفلاس الإرهاب

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن عملية اغتيال فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق قد تكون عملية فشلت بفضل الله وقدره الأولى للاغتيال الجسدى، وقد لا تكون كذلك، إنما من المؤكد أن هذه المحاولة سبقها محاولات عديدة لاغتيال فضيلة الدكتور معنويا باجتزاء آرائه والنيل منها وتشويهها، مضيفا "الحق أن محاولات التشويه كانت تأتى تترى من الجماعات المتطرفة الإرهابية".

وأوضح نصار، حسب ما نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، قائلًا: خبرنا الشيخ جريئا فى الحق ومواجهة المتطرفين مواجهة فكرية وفقهية شاملة تعريهم وتكشف زيفهم وضلالهم، وأطلق عليهم وصفة كلاب اهل النار توصيفا دقيقا لخستهم وندالتهم"، مضيفا "الشيخ الدكتور على جمعة رجل عالم من طراز فريد، حباه الله علما وقبولا وخفة ظل مع الهيبة والوقار، فضلا عن فهم الواقع وتأثيره على فهم النص، فضلا عن دوره المجتمعى بإنشاء منظمة مصر الخير".

وتابع رئيس جامعة القاهرة، قائلا "قد تبين لى شخصيا ثراء هذه الشخصية متعددة الجوانب عندما استضافته الجامعة فى موسمها الثقافى العام الدراسى المنصرم حيث تفاعل معه الطلاب بصورة رائعة، كما تبين عمق ثقافته وإلمامه بجوانب شتى من العلوم ومن أهمها الثقافة القانونية حيث روي تاريخ وضع التقنين المدنى فى مصر وكيف جاءت أحكامه مطابقة للشريعة الإسلامية وذكر حوادث ومعلومات لا يعرفها المتخصصون من القانونيين".

واختتم نصار، قائلا "محاولة الاغتيال الفاشلة بفضل الله تؤكد إفلاس هذه التيارات ويأسها وأنها فى طريقها إلى الانتحار الذاتى، اما عمر الشيخ فهو مقدر فى اللوح المحفوظ، وندعو الله ان يطيل عمره ويديم عطاءه، هنيئا لنا بسلامة الشيخ الجليل وسلمتى يا مصر".