السفارة المصرية تتابع حادث الاعتداء على شاب مصري في الأردن
السبت، 06 أغسطس 2016 12:32 م
تتابع السفارة المصرية في عمان بشكل كبير ومكثف حادث الاعتداء الذي تعرض له العامل المصري إبراهيم مصطفى إبراهيم دروين (حارس ملهى ليلي) من قبل مجهولين الأسبوع الماضي في عمان .. مؤكدة وقوفها إلى جانب دروين إذا ما قرر اللجوء إلى القضاء.
وتجري السفارة اتصالاتها مع الجانب الأردني على أعلى المستويات لمتابعة الحادث والوقوف على الأسباب التي أدت إلى وقوعه مع الاحتفاظ بحق العامل المصري ، الذي حصلت مراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط على صورة له اليوم التقطتها كاميرات خاصة بالسفارة تبين أنه في حالة صحية جيدة رغم الكسور التي تعرض لها.
ومن المعروف أن السفارة المصرية في عمان تتبع منذ عدة سنوات سياسة الاقتصاد في نشر المعلومات الخاصة بالقسم القنصلي نظرا لحساسيتها.
وأفاد مصدر أمني أردني في عمان اليوم السبت بأن الجناة هم أشخاص معروفون لنا وأن الأجهزة الأمنية تتعقبهم لإلقاء القبض عليهم وأن التحقيق لايزال مستمرا.
وكانت قصة الاعتداء على دروين – وفقا لوسائل إعلام أردنية - قد بدأت الأحد الماضي أثناء دوامه اليومي ، حيث دخل أردنيان كان يبدو عليهما أنهما في حالة سكر ثم بدأ بالصياح داخل المحل وافتعال المشاكل ، ومضايقة زبائن المحل فاعترضهما دروين وأحد الحراس الشخصيين وتشابكوا بالأيدي واستطاعوا اخراجهم من المحل.
وبحسب وسائل الإعلام ذاتها فإنه وبعد يومين من الواقعة وأثناء توجه دروين إلى الملهى اعترضته مركبة بها عدد من الأشخاص واقتادوه تحت تهديد السلاح وبعد ذلك توجهوا به إلى مزرعة خاصة واعتدوا عليه بشكل وحشي ، ثم ألقوه بعد تعذيبه على طريق الصحراوي وهو فاقد للوعي معتقدين أنه فارق الحياة وعثر عليه أحد المارة وقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي بدورها تحركت على الفور إلى مكان الحادث ونقلته إلى المستشفى.