أمين منتدي الشرق الأوسط: العلم يحمي المجتمع من سيطرة الأفكار

السبت، 06 أغسطس 2016 11:29 ص
أمين منتدي الشرق الأوسط: العلم يحمي المجتمع من سيطرة الأفكار

أكد محمود الشناوي الأمين العام لمنتدي الشرق الأوسط إن المنتدي يسعي انطلاقا من إحساس عال بالمسئولية إلى أن يكون رقما فاعلا في معادلة العمل الوطني، ويسعى إلى تقديم أفكار خارج الصندوق ورسم سيناريوهات مستقبلية حول أهم القضايا المحلية والاقليمية والدولية.

وقال الشناوي، في كلمتة افتتاح فعاليات مؤتمر «التعليم.. مستقبل مصر» الذي ينظمه "منتدي الشرق الأوسط للحوار اليوم السبت، بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المنتدي يُعنى بتشخيص الأوضاع في العالم العربي، دولا ومجتمعات، وتحليلها، بالإضافة إلى تحليل السياسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وبالتحليل السياسي العقلاني.

وأضاف الشناوي أن المنتدي يطرح التحديات التي تواجه الأمة على مستوى المواطنة والهوية، والتجزئة والوحدة، والسيادة والتبعية والركود العلمي والتكنولوجي، وتنمية المجتمعات والدول العربيّة والتعاون بينها، وقضايا الوطن العربيّ بصورة عامة، بما يمكن أن يفيد صانع القرار.

وأكد أن العلم والتعلم يعد واحدا من أهم وأبرز القضايا الّتي يجب أن تكون على مائدة صانع القرار المصري، وانطلاقا من أن التعليم هو سبب الظهور والرقي والرفعة لأي مجتمع يسعى للنهوض، وهذا ليس على المستوى الفردي فحسب؛ بل هو على مستوى الدول أيضا.

وقال إن الدولة الّتي تحافظ على نظامها التعليمي هي الدولة التي تتفوق في كافّة المجالات وعلى كافّة الصعد سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية أو العسكرية وغيرها من المجالات، لذلك جاء مؤتمر منتدى الشرق الاوسط للحوار الأول عن التعليم باعتباره قارب النجاة والحل الأمثل للصعود بعنوان "التعليم مستقبل مصر".

وأكد أن التعليم كان ولا يزال الحاضنة الأولى للإبداع، فالعلم يصقل ملكة الإبداع عند الشخص، والموهبة أو المهارة عندما تجتمع بالعلم يحصل الإبداع ويتطور، لأن العلم هو سر النجاح وهو جوهره وطريقه أيضا.

كما أكد الشناوي على الحاجة الآن إلى تطوير منظومة التعليم أكثر من أي وقت مضى، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات وتفاعلات، وما يموج بها من موجات تطرف فكري وديني في هذه المرحلة المفصلية من التاريخ الإنساني.

وقال إن العلم وحده كفيل بأن يحمي المجتمع من سيطرة أفكار وأكاذيب مضللة تحاول فئات تريد الشر لأي مجتمعٍ أن تدمر بها كل المنظومات القيمية والفكرية بل وحتى الدينية، وصولا الى هدم المجتمعات بالكامل، أما العلم فيرفع بيوتا لا عماد لها، والجهل يهدم بيوت العز والكرم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق