عقب تبنيها للحادث.. معلومات لاتعرفها عن المتهمين بمحاولة اغتيال «على جمعة».. «حسم» المسمى الحركي للمنفذين.. قتل رئيس مباحث «طامية» بالفيوم أولى عملياتها الإرهابية.. وباحثون : ولائهم الأول لـ«داعش»
الجمعة، 05 أغسطس 2016 09:49 م
تعرض الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، لمحاولة إغتيال فاشلة، صباح اليوم، عقب خروجه من منزله لأداء صلاة الجمعة فى مسجد فاضل بـمدينة السادس من أكتوبر والتي أسفرت عن إصابة حارسه، ونقلة للمستشفي، وأشارت أصابع الإتهامات حول العديد من الجماعات الإرهابية التي من الممكن أن توعدت العمليات الإرهابية في مصر، وعلي رأسهم جماعة الإخوان المسلمين وجماعة بيت المقدس، ولكن بعد مرور ما يقرب من ساعتين من الزمن أعلنت حركة تدعي «حسم» مسؤوليتها الكاملة عن محاولة الاغتيال التي بائت بالفشل.
إعلان المسؤلية
وجاء بيان الحركة: إنها استهدفت من أسمته بـ«مفتي الإعدامات» على جمعة، وطاقم حراسته، متوعدة بتكرار المحاولة مرة أخرى.
وقالت الحركة في بيان صدر عنها نشرته حسابات غير معلومة الهوية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن «ظهور المدنيين فجأة وهرولته نحو المسجد كالفأر المذعور، منعنا من الإجهاز عليه خوفا من الدم الحرام وإصابة الأبرياء غير أن القادم لن يفلت منه».
وأضافت الحركة: «نعاهد الله والشعب المصري على أن نطهر بلادنا من كل منافق وخوان، ولن نلقي السلاح عن كاهلنا إلا وتحرر الوطن من ظلم الآلة العسكرية».
اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم
لم تكن محاولة إغتيال مفتي الجمهورية هي المرة الأولي التي تبنتها حركة «حسم»، ففي السابع عشر من يوليو الماضي، أعلنت حركة «حسم»، في بيان لها أيضًا على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مسئوليتها عن اغتيال الرائد محمود عبدالحميد رئيس مباحث طامية بالفيوم، وذلك خلال كمين من النقطة صفر للسيارة التى كانت تقلهم جزاء ما ارتكبوا من جرائم وانتهاكات وعملهم ضمن هذه المنظومة.
وقالت الحركة في بيانها عن اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم ومرافقيه في انطلاقة عمليات حركة حسم ضد الاحتلال العسكري ومليشياته التابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي_ بحسب ما ورد بالبيان.
وأضاف البيان: إننا نعاهد الله ونعاهد الشعب المصري العظيم ألا نلقى السلاح عن كاهلنا إلا وقد تحرر شعبنا العظيم من ظلم اﻵلة العسكرية الغاشمة ومليشياتها الغادرة حتى آخر فرد من رجالات الحركة وأننا لن نغادر أرض المعركة إلا منتصرين أو شهداء.
«داعش»
قال الباحثون في شؤون الحركات الاسلامية، إن ولاء «حسم» الإخوانية الشبابية لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش»، وهو رد طبيعي لاستهداف أربعة وخمسين ارهابي في سيناء، بالإضافة لمقتل أبو دعاء الأنصاري، قائد حركة بيت المقدس الإرهابية.
كانت وزارة الداخلية أعلنت نجاة علي جمعة المفتي السابق لمصر، من محاولة اغتيال أثناءه اتجاهه لصلاة الجمعة، حيث اختبأ المجهولون بإحدى الحدائق وأطلقوا النيران تجاهه، لكن لم يصيبوه، وبادلت القوة المرافقة له المسلحين إطلاق النيارن ما دفعهم إلى الفرار وأسفر الحادث، بحسب البيان، عن إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين.