الأمم المتحدة تتهم جيش جنوب السودان بعمليات اغتصاب ونهب
الجمعة، 05 أغسطس 2016 07:31 ص
أفاد المفوض الأعلى في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين الخميس، أن عناصر القوات الحكومية في جنوب السودان ارتكبوا عمليات اغتصاب وجرائم ونهب خلال وبعد المعارك الأخيرة في جوبا، داعيا مجلس الأمن إلى اتخاذ تدابير "عاجلة".
وقال المفوض في بيان إن "تحقيقات أولية حول المعارك الأخيرة في جنوب السودان وفي الفترة التي أعقبتها أظهرت أن قوات الأمن الحكومية ارتكبت جرائم وعمليات اغتصاب ونهبت ودمرت ممتلكات".
وخاضت القوات الحكومية التابعة للرئيس سلفا كير بين الثامن والحادي عشر من تموز/يوليو معارك بالأسلحة الثقيلة مع المتمردين السابقين بزعامة نائب الرئيس السابق رياك مشار خلفت 300 قتيل على الأقل وأجبرت ستين ألفا آخرين على الفرار من البلاد رغم اتفاق السلام الذي وقع في أغسطس 2015.
وأضاف المفوض، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، "وثقنا ما لا يقل عن 217 حالة عنف جنسي في جوبا بين الثامن والخامس والعشرين من يوليو".
وتابع "في بعض المناطق، تعرضت نساء ينتمين إلى مجموعات اتنية مختلفة للاغتصاب من جانب شبان مدججين بالسلاح نعتقد أنهم من المتمردين السابقين. لكن الأكثر تضررا هن نساء وفتيات من اتنية النوير (التي ينتمي اليها مشار) ويبدو أن المسؤولين هم عناصر في الجيش الحكومي".
ولفت إلى أن أكثر من مئة امراة وفتاة أخرى تم اغتصابهن فيما كن يهربن من جوبا عبر الطريق المؤدية إلى مدينة يي في جنوب غرب العاصمة.
والاثنين، أشارت البعثة الأممية في جنوب السودان إلى عمليات اغتصاب ارتكبها "جنود في الزي العسكري ومجموعات من المسلحين المجهولين في زي مدني"، وخصوصا في جوار قواعد الأمم المتحدة، مؤكدة أنها يمكن أن تشكل جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب.