احتجاجات في طريق شعلة الدورة الأولمبية بمدينة ريو

حمل البرازيلي المخضرم ريكو دي سوزا، المتخصص في منافسات ركوب الأمواج، الشعلة الأولمبية بعد عودتها إلى ريو دي جانيرو، في إطار الاستعداد لحفل افتتاح الأولمبياد، اليوم الجمعة، رغم احتجاجات غاضبة من سكان المدينة.

واستخدمت قوات مكافحة الشغب قنابل صوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، الذين اعترضوا مسار الشعلة في ضاحية فقيرة بالمدينة.

وتنظم أول أولمبياد في أمريكا الجنوبية رغم تفاقم المشاكل الاقتصادية، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات في مدينة ريو. وعلى الجانب الآخر، احتفل المئات من المشجعين بالشعلة التي أمسكها سوزا، على شاطئ ماكومبا بمدينة ريو في جو من المرح والبهجة.

وأعرب ميلتون روبرتو، أحد هواة ركوب الأمواج، عن سعادته بعد يوم واحد من إدراج اللجنة الأولمبية الدولية لرياضته المفضلة واحدة ضمن خمس رياضات جديدة بجدول منافسات أولمبياد 2020، قائلا "كان قرارا رائعا بالنسبة لنا"، مضيفا "كنا ننتظر ضم ركوب الأمواج إلى الأولمبياد منذ فترة طويلة".

وسيتوافد نحو نصف مليون زائر أجنبي إلى المدينة الساحلية الشهيرة وسط حماية 85 ألف شرطي وجندي، وهو أكثر من ضعف عدد أفراد الأمن خلال أولمبياد لندن 2012.

وانتشر جنود مدججون بالأسلحة الثقيلة لتأمين ستاد ماراكانا، الذي استضاف نهائي كأس العالم لكرة القدم 2014، خلال تجربة لمراسم حفل افتتاح الأولمبياد، حيث تم استخدام الألعاب النارية.