الجنازة العسكرية «مكافأة» مصر لعظمائها.. 5 مدنيين أقيمت لهم جنازة عسكرية قبل «زويل».. ابرزهم «الأبنودي» و«نجيب محفوظ».. وآخرهم «النائب العام»
الخميس، 04 أغسطس 2016 12:22 م
تعرف الجنائز العسكرية بـ"جنائز الدولة"، يتخللها مراسم شعبية ورسمية؛ لتشييع جنازة لرئيس دولة متوفي أو أي شخصية هامة أخرى، وتجذب هذه الجنازات العديد من الشخصيات الهامة والدولية من مختلف دول العالم، فبمراسمها الخاصة، وعدد أفراد القوات المسلحة المشاركين بها، تعكس أهمية الشخص المتوفي لدى الدولة.
ومنذ وقت طويل ومصر تُكرم الشخصيات العسكرية الهامة والجنود الذين لقوا حتفهم نتيجة أحداث إرهابية أو حروب بجنازات عسكرية مهيبة لهم، ولم يقتصر الأمر على الشخصيات العسكرية فقط، بل هناك مجموعة من العلماء والأدباء تكرمهم مصر بالجنازات العسكرية، وكان آخر هؤلاء هو العالم أحمد زويل، الذى توفى أول أمس، وترصد "صوت الأمة" مجموعة من المدنيين أقامت الدولة لهم جنائز عسكرية.
«نجيب محفوظ»
بجنازة ضخمة ضمت وفود من مختلف دول العالم، ودعت مصر الأديب العالمي نجيب محفوظ بجنازتين، الأولى شعبية انطلقت من مسجد الحسين كما كان يرغب هو في حياته، والثانية جنازة عسكرية مهيبة زُينّت بأكاليل من الزهور ومجموعة الأوسمة والنياشين الذي حصل عليها الأديب الراحل نجيب محفوظ.
«بطرس غالي»
شغل الدكتور بطرس غالي منصبًا سياسيًا هام، وهو منصب الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية، ونظرًا لشغله العديد من المناصب الهامة والقيادية في الدولة كرمته الدولة بجنازة عسكرية رفيعة المستوى، حضرها عدد من القادة والمسئولين حول العالم، نظرًا لمكانته الدبلوماسية المرموقة.
«عبد العزيز حجازي»
شغل منصب رئيس وزراء مصر وتوفى في عامه الـ91، كرمته الدولة بجنازة عسكرية حضرها مجموعة من الدبلوماسيين والوزراء في مصر والعالم العربي، وتقدم الجنازة العسكرية حينها اللواء أركان حرب توحيد توفيق، قائد المنطقة المركزية العسكرية، وكانت تلك الجنازة العسكرية تليق كثيرًا برئيس وزراء مصر الأسبق، كما كانت تدل على تقدير الدولة لوزرائها.
«عبد الرحمن الأبنودي»
ارتبط اسم عبد الرحمن الأبنودي دائمًا بالوطنية وحب مصر، حيث قال فيها العديد من الشعر، كما أنه كانت تربطه علاقة وطيدة يسودها الود بكافة رؤساء مصر ومسئوليها، ونظرًا لقيمته الكبيرة لدى المواطنين والمسئولين كرمته الدولة بعمل جنازة عسكرية مهيبة له، مما يعكس حب الدول لشعرائها وأدبائها، واحترامها وتقديرها لهم.
«هشام بركات»
كان يشغل منصب النائب العام، لكن أيدي الإرهاب لم تتركه وشأنه، بل قامت باغتياله فور خروجه من منزله في حادث مؤلم هزّ العالم أجمع وليس مصر فقط، لهذا وكنوع من التكريم قررت الدولة تكريم المستشار هشام بركات بعمل جنازة عسكرية مهيبة له، ضمت العديد من الشخصيات الهامة والدولية والتي وقفت ضد الإرهاب.