هيئات وجامعات بمحافظات مصر تنعى العالم الكبير أحمد زويل
الأربعاء، 03 أغسطس 2016 03:44 م
نعت الهيئات والجامعات الحكومية اليوم الاربعاء العالم المصري الجليل أحمد زويل -عن عمر يناهز 70 عامًا- الذى تمثل وفاته خسارة علمية كبيرة لوطنه وللعالم أجمع.
ففي محافظة أسوان، أصدرت جامعة أسوان برئاسة الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر القائم بأعمال رئيس الجامعة وعمداء الكليات وهيئة التدريس والعاملين بالجامعة بيانا رسميا نعت فيه وفاة العالم والدكتور احمد زويل، معتبره أن وفاته تمثل خسارة كبيرة للعالم بأثره الذي أفني حياته في خدمة العلم والمهتمين به.
وأكد رئيس الجامعة أن وفاة العالم المصري الدكتور زويل تعد خسارة فادحه لمصر لأنه عالم من طراز فريد كان يمثل قيمه وقامه علمية فذة .
وفي الدقهلية، نعي الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة - باسمه وباسم جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب - ببالغ الحزن وعميق الآسي وفاة زويل الذى حصل على جائزة نوبل فى العلوم، كما تقدم رئيس الجامعة لأسرة الفقيد داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته
وأكد أن الدكتور زويل كان وسيظل نموذجا تقتدي به الأجيال القادمة في إنجازاته العلمية، فهو نموذج للعلماء الذين خدموا البشرية بحق وقدم للبشرية الكثير فى مجال العلوم الإنسانية، فضلا عما تحلي به من قيم أخلاقية وإنسانية رفيعة، جعلت منه بحق خير ممثل لمصر في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف أن الدكتور زويل ترك إرثا كبيرا لشباب مصر وعلمائها والأجيال القادمة والباحثين من كل بقاع العالم، وهى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا فقد ترك صرحا شامخا لأبناء مصر وعلماء المستقبل ليحمل اسم هذا العالم الجليل الذي حفر اسمه بأحرف من نور بين رجالات مصر العظماء وليظل ميراثه العلمي والأخلاقي والإنساني حيا بيننا فقد كان وسيظل فخرا لكل المصريين والعرب.
وفي كفرالشيخ، أعلنت إدارة مدرسة الدكتور أحمد زويل الثانوية للبنين بمدينة دسوق بكفرالشيخ والتى تلقى فيها تعليمه حالة الحداد ٣ أيام، حزنا لوفاة العالم الراحل .
وقال مدير إدارة المدرسة مدحت أبو الخير - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - إن هناك عددا من المعلمات أرتدين الملابس السوداء، تعبيرا منهن على رحيل الدكتور زويل، كما استقبلت إدارة المدرسة عددا من أهالي دسوق ،لتلقى العزاء في وفاة العالم الراحل .
وفى سوهاج، نعي المحافظ الدكتور أيمن عبد المنعم، العالم المصرى الكبير الدكتور زويل، مقدما التعازي والمواساة لأسرة الراحل الجليل والشعب المصري والعالم أجمع .
وأعرب المحافظ - في بيان اليوم - عن حزنه العميق لرحيل العالم المصري الجليل الذي أسدي اكتشافة " للفيمتو ثانية " خدمة جليلة للعلم والعلماء وكان وسيظل أبدا ودائما علما بارزا من أعلام الوطن والقدوة العلمية والوطنية والإنسانية لشبابنا المصري خاصة وشباب العالم عامة .
وفى البحيرة، نعى رئيس جامعة دمنهور الدكتور عبيد صالح، الدكتور زويل، وقال إنه "يتقدم بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أسرة جامعة دمنهور عمداء ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب للشعب المصري قاطبةً وللعالم أجمع بخالص التعازي في وفاة فقيد العلم والوطنية العالم المصري الكبير الدكتور زويل".
وأضاف أن الفقيد كان نموذجا للعالم والأستاذ الجامعي الذي أفنى حياته في سبيل علمه ووطنه، ولم تمنعه ظروف اغترابه عن التواصل والعطاء لوطنه الحبيب حتى في لحظاته الأخيرة كان شديد الحرص على أن يدفن في وطنه الذي عمل في سبيل رفعته دوما.
وأشار رئيس جامعة دمنهور إلى أنه تقرر إطلاق اسم الدكتور زويل - ابن مدينة دمنهور - على أكبر مدرج تعليمي بكلية العلوم تكريما وتخليدا لذكراه، ليكون دوما المثال والنموذج المحتذى به لأبناء وطلاب الجامعة فيما ضربه من مثل عليا في التضحية والبذل في سبيل العلم والإنسانية والوطنية .
من جانبه، قال المحافظ الدكتور محمد سلطان إنه سيتم إطلاق اسم الدكتور زويل على أكبر ميادين مدينة دمنهور مسقط رأسه تخليدا لذكراه .
وأكد أن المحافظة ومصر والعالم أجمع فقد واحدا من أهم الرموز العلمية في العصر الحديث والمعاصر، والذي كان يعد واحدا من أبرز العلماء الذين أثروا الحياه العلمية بالعديد من الاختراعات والأبحاث التي ستظل شاهدة علي نبوغه ، وأنه كان وسيظل قامة علمية كما ستظل أبحاثه العلمية منهلا لأجيال عديدة من العلماء.
وتقدم المحافظ بخالص العزاء لأسرة العالم الراحل وتلاميذه وجموع شعب مصر، مشيرا إلي أن محافظة البحيرة كانت قد استشرقت نبوغ العالم الراحل عام 1998 عقب حصوله على أكبر وسام علمى (وسام فرانكلين) وقبل حصوله على جائزة نوبل عام 1999 بشهور قليلة وقامت بتنظيم احتفالية كبيرة بمجمع دمنهور الثقافى لتكريم العالم الكبير بحضوره ومشاركة رموز الفكر والأدب والفن والثقافة من أبناء البحيرة ، كما تم إطلاق إسمه على أحد شوارع مدينة دمنهور .