«زويل» تحدى الفشل وهزمه الموت.. يحصل على «نوبل» لتفوقه في الكيمياء.. «قلادة النيل» لتأثيره في المجتمع المصري.. و«الجنازة العسكرية» تكريمًا لمجهوداته بحضور الرئيس «عبد الفتاح السيسي»

الأربعاء، 03 أغسطس 2016 02:00 م
«زويل» تحدى الفشل وهزمه الموت..  يحصل على «نوبل» لتفوقه في الكيمياء.. «قلادة النيل» لتأثيره في المجتمع المصري.. و«الجنازة العسكرية» تكريمًا لمجهوداته بحضور الرئيس «عبد الفتاح السيسي»
أمنية سيد

حصل العالم المصري، احمد زويل، على العديد من الجوائز التي اثرت في حياته بشكل كبير، ومن اهمها «قلادة النيل» التي نالها عام 1999من قبل الرئيس الأسبق محمد حسني، عقب رجوعه مصر بعد الحصول على جائزة نوبل.

وتعتبر «قلادة النيل العظمى» من اعلى درجات التكريم المصرية، وتمنح للأشخاص الذين قدموا إسهامًا مميزًا مؤثرًا بالايجاب على حياة المصريين، وتمنح لرؤساء الدول والمصريين فائقي التميز.

في السياق ذاته، أوضح شريف فؤاد، المستشار الإعلامى للدكتور أحمد زويل، أن مؤسسة الرئاسة أبلغت أسرة مدينة زويل بإعداد جنازة عسكرية له، عقب قدوم جثته من الولايات المتحدة الأمريكية، تقديرًا لجهوده العريقة، التي اثرت في حياة كافة المصريين.

وأضاف «شريف» أنه من المقرر خروج الجنازة العسكرية، من مسجد المشير حسين طنطاوي، بالتجمع الأول، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكبار قادة القوات المسلحة.

وتابع اللواء الدكتور، سمير فرج، مدير الشئون المعنوية السابق بالقوات المسلحة، أنه وفقًا لقانون قلادة النيل، كل من يحصل على هذا الوسام يتم تكريمه بجنازة عسكرية سواء كان «مدنيًا» أو «عسكريًا»، الأمر الذي ينطبق على أحمد زويل، الذي مُنح الوسام عام 1999.

وأشار «فرج» إلى أن «زويل» له تأثير كبير على حياة المصريين، في الحياة الثقافية المصرية، حيث أنه استحدث "جائزة زويل للموسيقى العربية" الثقافية بدار الأوبرا، وتقام مسابقة سنوية يتم تكريم فيها أفضل مطرب ومطربة ويحصلون على الجائزة المحددة قيمتها بـ 5 آلاف دولار.

يُذكر أن الجنازة العسكرية، عبارة عن مجموعة من المراسيم الشعبية والرسمية، التي تقام من أجل تكريم المتوفي، وتخضع لقوانين وبروتوكولات صارمة، كما تحمل بشكل غير مباشر الكثير من المراسيم الدينية، وعناصر متميزة من التقاليد العسكرية، في يوم الحداد الوطني الذي تعلنه الدولة على روح الفقيد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق