رابطة المخترعين والقومي لشئون الإعاقة ينعيان العالم أحمد زويل

نعت رابطة المخترعين والمبتكرين والباحثين العلميين التابعة لوزارة الشباب والرياضة ببالغ الأسى والحزن العالم بأسره في فقدان العالم المصري الدكتور أحمد زويل الذي أسهم في نشر العلم وساعد في رفع اسم أمته، ووافته المنية أمس بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 70 عاما.
وقال الأمين العام للرابطة المهندس حسام مكرم الله، في بيان أصدرته الرابطة اليوم،" إنه لا يوجد في قاموس اللغة من مصطلحات تعبر عن حجم الخسارة المعنوية والمادية التي فقدها العالم، معربا عن مدى ألم كل شاب تتلمذ على يده واتخذه قدوة له..رحل الدكتور زويل وترك وراءه علما انتفع وينتفع به العالم بأسره، وسيبقى دائما وأبدا في قلوبنا، وسيظل رمزا للأمل، وللإصرار، كما سيظل قدوة الشباب إلى الأبد.
وأكد مكرم الله أن أنسب مكان لتقديم صدقة جارية على روح الدكتور زويل، هو مدينة زويل للعلوم لأنها تعد صدقة جارية وعلم ينتفع به الآخرين ويساعد في نهضة العلم والوطن.
وأعلن توقف جميع أنشطة الرابطة لمدة ثلاثة أيام حدادا على روح العالم المصرى الجليل الدكتور أحمد زويل.
ونعى المجلس القومي لشئون الإعاقة ببالغ الحزن والأسى العالم المصري الجليل والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء الدكتور أحمد زويل مؤسس مشروع مصر القومي مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وذكر المجلس ـ في بيان له ـ إن مصر فقدت بوفاة الدكتور أحمد زويل واحدا من أخلص الرجال لمسيرته البحثية ولبلده وعلمه.
وقال الأمين العام للمجلس القومي لشئون الإعاقة الدكتور أشرف مرعي، في تصريح له،" إن وفاة العالم الدكتور أحمد زويل خسارة لمصر وللعالم وللعلم والإنسانية، ورد الجميل له يكون من خلال استكمال مسيرته العلمية واستثمار أبحاثه والحفاظ على طلابه ومشروعه القومي".
ونعى نقيب الأشراف محمود الشريف العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء.
وأشاد الشريف، في بيان له اليوم الأربعاء، بالجهود العلمية القيمة للدكتور زويل التي أحدثت ثورة علمية حديثة، وأسهمت في نفع البشرية وخدمة الشعوب، وبوطنيته وحبه لوطنه وأامته ومساهماته الدائمة لتقدم وازدهار مصر في مختلف المجالات ومساعدة المتميزين علميا من أبناء الوطن، وتقدم بخالص العزاء والمواساة للشعب المصري والعالم بأسره وأسرته.
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قد نعى في وقت سابق باسمه والأزهر وعلمائه الدكتور زويل..مؤكدا أن التاريخ سيذكر بحروف من نور العالم الكبير بأبحاثه القيمة، ومجهوداته البارزة في العلوم الكيميائية، والفيزيائية التي أحدثت ثورة علمية حديثة، وأسهمت بشكل كبير في نفع البشرية وخدمة الشعوب، كما سيذكر للفقيد حبه لوطنه وأمته وحرصه على تقدم مصر وازدهارها ومساعدة النابغين من أبناء هذا الوطن الغالي، كما نعى مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام العالم الكبير..مشيدا بجهوده العلمية والاجتماعية والفكرية وإخلاصه لوطنه وأمته.