فى ذكرى ميلاده.. 30 معلومة عن «البابا شنودة الثالث».. عاش حياة الوحدة في مغارة لمدة 6 سنوات.. أول أسقف للتعليم المسيحي.. أسس 7 فروع للإكليريكية داخل البلاد وفي المهجر
الأربعاء، 03 أغسطس 2016 02:08 ص
تمر اليوم 3 أغسطس, ذكرى ميلاد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, وتستعرض «صوت الأمة» 30 معلومة عنه خلال السطورالتالية:
البابا رقم 117
ولد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في الثالث من أغسطس عام 1923، وهو ، التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وحصل على الليسانس عام 1947، ثم التحق بالكلية الإكليريكية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاثة سنوات تخرج في الكلية الإكليريكية ليعمل مدرسًا للتاريخ، وحضر فصولاً مسائية في كلية اللاهوت القبطي، وكان تلميذًا وأستاذًا في نفس الكلية.
رئيسا للتحرير
كان أول أسقف للتعليم المسيحي، قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر، واسمه الحقيقي نظير جيد روفائيل، وكان يحب الكتابة ، خاصة كتابة القصائد الشعرية وهو من الكتاب أيضًا , إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها وعمل محررًا ثم رئيسًا للتحرير في مجلة مدارس الآحد، وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.
حياة الوحدة
رُسم راهبًا باسم (أنطونيوس السرياني) في 18 يوليو 1954، وقال وقتها إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء, ومن عام 1956 إلى عام 1962، عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير، وكرس فيها كل وقته للتأمل والصلاة، وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا، وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، ثم عمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959.
انتخابات البابا الجديد
وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962، وعندما توفي البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
زيادة آلامه ومعاناته
في رحلته العلاجية الأخيرة، رفض الأطباء الأمريكيون أن يستمر البابا هناك؛ بسبب عدم استجابة جسده للأدوية المعالجة للسرطان، حيث تسبب سرطان الرئة الذي أصيب به مؤخرًا في زيادة آلامه ومعاناته، وكان من المقرر أن يستمر البابا هناك لمدة شهر لاستكمال كورس العلاج إلا أنه عاد بعد أسبوعين فقط.
اصابته بالفشل الكلوى
كما اصيب بمرض الفشل الكلوي، وهو ما اضطر معه البابا للغسيل الكلوي ثلاث مرات أسبوعيًا بدلاً من مرتين، بالإضافة إلى معاناته من آلام شديدة في العمود الفقري.
أول مؤسس لـ7 فروع للإكليريكية
في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ وأكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر، كما أنه أول بابا يستمر بعد سيامته في إلقاء الدروس بالإكليريكية وإدارتها، وهو أول بابا يؤسس 7 فروع للإكليريكية داخل البلاد وفي بلاد المهجر.