«الأمثال الشعبية» عقيدة المجتمع في الألفية الثالثة.. أقوال «مأثورة» تلخص الحياة اليومية.. السيدات أكثرن استخداما للعبارات.. الفتيات تلجئن لها في الحياة الزوجية..«من رادك ريده ومن طلب بعدك زيده» أشهرهم
الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 04:15 م
«خير الكلام ما قل ودل».. مثل شعبي يوضح ضرورة اختصار الكلام بجمل قصيرة مفيدة، توارثته الاجيال، حتى اصبحت الامثال الشعبية، عقيدة بعض الطبقات الاجتماعية، برغم التقدم الثقافي، والتعليمي، فهي مخزون تراثي يشير إلى العادات والتقاليد المرسخة بالمجتمع.
فبرغم تقدم الفتيات والشباب، والعالم الصغير الذي نعيش فيه، من خلال الانترنت، لازالت هذه الامثال تحتل مكانًا في ذاكرة الشباب والفتيات.
تُعد الذاكرة الشعبية العربية من أبرز العقول البشرية في مجال بناء الأمثال وإستحضارها. وقد جاءت نتاجًا لتداخلات التاريخ والثقافة والجغرافيا والأدب والإقتصاد والدين والعادات والتقاليد.
في السطور التالية، سترصد «صوت الأمة» الأمثال الشعبية التي لخصت الحياة الزوجية في مصر.
«الزواج»
من رادك ريده ومن طلب بعدك من الجفا زيده.
يا بخت من وفق رأسين في الحلال.
امشي في جنازة، ولا تمشيش في جوازة.
يا واخد القرد على كتر ماله بكرة يروح المال ويفضل القرد على حاله.
اهلك يحبوكي غنيه، وجوزك يحبك عفيه.
اللي خدته القرعة تاخده ان الشعور.
كانوا بيحسبوا الجواز هدية لقوه رزية.
جهنم جوزي ولا جنة أبويا
زواج الأقارب جلاب للمصايب
«الزوج»
يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية فى الغربال.
الراجل ميعيبوش غير جيبه.
أتزوج غبية وخائبة ولا أتزوج ذكية وعايبه
جنازة بتار ولا قعدة الراجل في الدار.
ضل راجل ولا ضل حيطة.
الراجل الخايب خلفته كتير والبطيخة القرعة لبها كتير.
جوزك على ما تعوديه وابنك على ما تربيه.
أطبخي يا جارية، كلف يا سيدي.
جوز الاثنين يا قادر يا فاجر
«الزوجة»
خد الأصيلة ولو كانت على حصيرة.
اتجوز غازية ولا تتجوزش غمراوية.
اتطلقت واتجوزت جت العازبة تشكي لقت المتجوزة بتبكي.
جوز البنيه أغلى من نور عنيه.
أذبحي له القطة.
«الحما»
بوس مراتك تفرح حماتك.
بوس ايد حماتك تحبك مراتك.
الحما عمى ولو كانت نجمة من السما.