أمريكا والبرازيل تعززان إجراءات تأمين الأولمبياد
الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 11:38 ص
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الحكومة البرازيلية، التي ينتابها القلق بشأن هجمات إرهابية محتملة في أولمبياد "ريو دي جانيرو"، تعمل بشكل وثيق مع وكالات تطبيق القانون والاستخبارات في الولايات المتحدة لتحديد التهديدات وإحباط كوارث محتملة في الأولمبياد.
وأضافت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – أنه رغم معاركها سيئة السمعة مع الجريمة العنيفة، فإن البرازيل تجنبت بوجه عام نوعية الهجمات الإرهابية القبيحة التي وقعت في كثير من أنحاء العالم خلال الأعوام الأخيرة في ظل تقليل مسئولي البرازيل منذ فترة طويلة أهمية سهولة تأثير التطرف الذي ينشأ داخليا على البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهاديين يطالبون بإلحاق الضرر بالأولمبياد والبناء على موجة أعمال القتل في أوروبا والولايات المتحدة وغيرها من الأماكن على مدار العام الماضي بما في ذلك المذبحة التي قتل فيها 130 شخصا في باريس وهجمات "الذئب المنفرد" التي تتم بإيعاز من تنظيم "داعش" الذي أثار مخاوف واسعة بشأن استعدادات أمن البرازيل للألعاب.
ويدرب المسئولون الأمريكيون منذ فترة وحدات مكافحة الإرهاب البرازيلية على الهجمات الكيماوية والبيولوجية ويساعدون في تحديد هوية الأهداف السهلة مثل المطاعم والملاهي الليلية ومراكز التسوق التجاري البعيدة عن مواقع الأولمبياد الخاضعة لحراسة جيدة.
ويأتي التعاون الأمني بين البلدين في الوقت الذي يترجم فيه "داعش" منذ أسابيع دعايته الرئيسية إلى اللغة البرتغالية وإعلانه عن حاجته لمتحدثين برتغاليين، في ما يخشى المحللون أن يكون محاولة لتجنيد وتكوين شبكة في البرازيل لتوجيه ضربات للأولمبياد.
واستخدم التنظيم قناة على تطبيق "تيليجرام" لنصيحة ما يطلق عليهم "الذئاب الفرادى" في أي مكان بالعالم بالقدرة على الانتقال إلى البرازيل الآن حيث سيكون من السهل للغاية مسألة التأشيرات والتذاكر والسفر، كما حددوا 17 مقترحا لأهداف الهجمات أثناء الأولمبياد من بينهم الزوار من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل.
ووفقا للصحيفة فإن المخاوف من الإرهاب شائعة قبل أي أولمبياد لكن تكرار الهجمات الأخيرة حول العالم – وقلة خبرة البرازيل النسبية في التعامل مع الإرهاب – أدت إلى شعور بأن الأمن قضية ملحة في ريو.