«السلام الدافئ» يجتاح العلاقات الاسرائيلية بالشرق الأوسط.. «الكيان الصهيوني» يستمر في بناء الوحدات الاستيطانية.. «الأمم المتحدة» تعترض.. و«القضية الفلسطينية» لم تعد من أولويات اجتماعات الدول العربية

الإثنين، 01 أغسطس 2016 10:08 ص
«السلام الدافئ» يجتاح العلاقات الاسرائيلية بالشرق الأوسط.. «الكيان الصهيوني» يستمر في بناء الوحدات الاستيطانية.. «الأمم المتحدة» تعترض.. و«القضية الفلسطينية» لم تعد من أولويات اجتماعات الدول العربية
أمنية سيد

بالرغم من استمرار انتهاكات الكيان الصهيوني، تجاه الشعب الفلسطيني، وسلبه أبسط حقوقه، والتي تتمثل في التمتع بكافة اراضيه، يكثر حديث إسرائيل، حول تطور علاقتها بالدول العربية والإفريقية، فضلًا عن العديد من الامور التي توضح ذلك.

في السياق ذاته، بدأ الكيان الصهيوني في الايام الأخيرة، ببناء 800 وحدة استيطانية جديدة، بالضفة الغربية والقدس الشرقية، وتنص الخطة على تنفيذ مخططات لبناء 560 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس، بجانب بناء 240 وحدة سكنية في عدد من مستوطنات راموت ووجيلو وجبل أبو غنيم بالمدينة.

من جانبه، اعرب بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه من هذه الخطوة الإسرائيلية، التي جاءت عقب مرور 4 أيام من تقرير اللجنة الرباعية الدولية، التي دعت إسرائيل إلى وقف البناء في المستوطنات.

وفي الوقت ذاته، اعلن دوري جولد، المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية، عن إقامة علاقات مع عدد من الدول العربية المعتدلة، واصفًا إياها بسيول مياه دافئة تحت الجليد.

وأوضح «جولد» أن الموضوع الفلسطيني لم يعد يتصدر سلم الاولويات، مؤكدًا على استمرارهم في السعي وراء حل جديد للفصل في القضية الفلسطينية.

«مصر»
في الوتيرة ذاتها، سبقت هذه التصريحات العديد من الامور التي توضح تطور العلاقات الاسرائيلية بالدول العربية والافريقية، التي من اهمها تصويت القاهرة، لأول مرة في التاريخ، لصالح الكيان الصهيوني ليدخل إحدى لجان الأمم المتحدة.

«الاردن»
بالإضافة إلى تأكيد موشيه يعلون، وزير الحرب الصهيوني، على أن طيارين إسرائيليين تدربوا في الفترة الأخيرة مع أمثالهم من العرب في الولايات المتحدة، مضيفًا أنه تم التعاون مع الأردن، وفق ما أكد مسئول أمريكي.

«الكونغو»
ازدهر التعاون العسكري بين الكونغو، و إسرائيل في تسعينات القرن الماضي، وسعى الكيان الصهيوني، منذ نشأته إلى التقرب من الكونغو وربطها بعلاقاتها السياسية، وتتولى بعثاته تدريب الجيش الكونغولي، ويحصل ضباطه على دورات عسكرية تأهيلية في إسرائيل.

وفي وقت سابق نشرت تقارير المواقع الاجنبية، قيام جيش الاحتلال، في عام 2001 بتدريب وحدات من الحرس الرئاسي الكونغولي وتسليحه، ووصل إسرائيل ما بين 30 و40 ضابطًا كونغوليًا لتلقي دورات أكاديمية في مكافحة الإرهاب.

«جنوب افريقيا»
تداولت الصحف الإسرائيلية، العديد من التقارير الأمنية في الفترة الأخيرة، التي كشفت النقاب عن أن نظام «الأبرتهايد» بجنوب إفريقيا كان أكبر الزبائن وأهمها للصناعات الأمنية الإسرائيلية.
وبحسب مانشرته «هآرتس»، فإنه في الوقت الذي فرضت على جنوب إفريقيا، عقوبات اقتصادية، ورفضت الدول الغربية تزويدها بأسلحة متطورة، لم يتردد الكيان الصهيوني في التعاون مع «جوهانسبرج».

ونتج عن هذا التعاون صفقة عسكرية، حيث تم التوقيع عليها في العام 1988، وقام الكيان الصهيوني ببيع نحو 60 طائرة من طراز «كفير»، التي لم يكن يستخدمها سلاح الاحتلال في ذلك الوقت، وبعد إدخال عملية تطوير أساسية فيها بدأ جيش جنوب إفريقيا في استخدامها، وبلغت قيمة الصفقة إلى 1.7 مليار دولار.

«جنوب السودان»
شهدت العلاقات الإسرائيلية السودانية، تطورًا ملحوظًا، ففي الآونة الأخيرة سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر كتاب يسلط الضوء على دور الموساد في دعم كافة الحركات المسلحة في جنوب السودان.

كما سمحت الرقابة العسكرية بتل أبيب، مؤخرًا صدور كتاب جديد «مهمة الموساد في جنوب السودان»، الذي يكشف تفاصيل تدخل جهاز العمليات الخاصة بالموساد، في عملية تقسيم السودان منذ ستينيات القرن الماضي، وحتى انفصال جنوب السودان رسميًا في يوليو 2011 الذي يعد حسب الكتاب إنجازًا إسرائيليًا خاصًا للموساد.

«تركيا»
وفي تركيا وعقب 6 سنوات مقاطعة للكيان الصهيوني، نتيجة للهجوم الاسرائيلي المسلح على «اسطول الحرية» التي راح ضحيته 10 من الناشطين الأتراك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق