بالفيديو والصور..أطفال يعيشون عالم «المثلية وزنى المحارم».. «المتحرش الصغير» ثمار أفلام الكرتون المنحرفة.. .. دراسة: تدمر عقيدة الأديان.. وخبير علم نفس: تنقل القيم الهدامة بنسبة 100%
السبت، 30 يوليو 2016 04:53 م
ساعات طويلة يقضيها الأطفال أمام قنوات الكرتون، والأهل يشعرون بالاطمئنان، إلا أن أفلام «الكرتون» أصبح أشد خطورة عليهم من تلك القنوات، لما يحمله من إيحاءات جنسية، وإلحاد، وغيره، خاصة وأنه يعتبر بمثابة المنزلة الثانية التي تساعد في تنشئة الطفل، بعد الآباء في المنازل، الأمر الذي يمثل خطورة على الجيل القادم، ويظهر ثماره في حالات تحرش كثيرة، من أطفال لا يتعدوا 10 أعوام.
وانتشرت خلال الآونة الأخيرة، أنواع كرتون مختلفة، فسرها العديد من الأبحاث العلمية الأخيرة التي قادها الأطباء النفسيين والاجتماعيين، أنها تقود إلى الافكار الخبيثة، وهدفها تصديق جزء من فتنة الدجال لإقناع الناس بعبوديته.
وتابعت «الدراسة» أن هذه الأنواع من الكرتون تجعل الطفل يعيش في عالم خيالي بعيدًا عن الواقع، وتجعله ينتظر معجزات لتحسن حياته وتؤثر على نموه الفكري وتجعله متواكل منتظر القوة الخارقه التي تغير حياته، مثل الشخصية ben 10 التي تسمى اليان اكس، كائن خارق وخالق للمجرات ويمكنه التحكم في الزمن والحياة والموت، مما يمثل خطورة عظيمة على الاعتقاد الديني.
وأشارت «الدراسة» إلى وجود العديد من الشخصيات الفضائية الأخرى التي تمثل خطرًا على الطفل، مثل «ستيتش»، الذي يعتبره الأطفال كائن حي خلقه عالم ليكون له قوى خارقه، الأمر الذي رسخ في عقول العديد من الأطفال أن هناك من يمكنه خلق الكائنات الحية غير الله، مما يعتبر «إلحاد» ظاهر، وتدمير لعقيدة الاديان السماوية.
في هذا الصدد يرصد «صوت الأمة» أهم اللقطات الكرتونية التي أثارت جدلًا في المجتمع المصري.
«الإلحاد»
يعتبر كرتون «السنافر» من أشهر الأفلام الكرتونية في المجتمع المصري، وفي إحدى حلقات هذا الكرتون، نسب الأب «سنفور» فضل حصولهم على الطعام إلى «الطبيعة» وليس «الله»، قائلًا «والآن يا سنافيري، دعونا نشكر الأم الطبيعة، لأنها زودتنا بعشاءً شهي كهذا».
«المثلية»
وفي إحدى حلقات كرتون سبونج بوب، قال لصديقه «أريدك فقط أن تعرف إذا وقعت في مشكلة تعالى إلى سأتولى رعايتك، أنا وأنت شقيقان بل وأكثر» ثم قام بملامسة إحدى أعضاء جسده بلسانه، وحينها ابتعد عنه صديقه وهو يصرخ قائلًا «سبونج بوب انا لا أريد المساعدة».
«زنى المحارم»
وفي إحدى حلقات الكرتون المذاعة على فضائية cn بالعربية، قام رجل في الحلقة بتقبيل سيدة، وحينها صرخ رجل آخر بالمكان قائلًا «يا رجل لكنها أختك».
«الجنس»
وفي إحدى البرامج الكرتونية الأجنبية المعروضة على القنوات الفضائية، التي تدخل منازل العالم بأكمله، يدور أحداثه حول شخصيتين من الكواكب الاخرى، واختار الرجل إمرأه ترافقه بقيه حياته، وحينها قام بتقبيلها وقالت له «ضاجعني ضاجعني كما تضاجع فتيات الأرض».
وقال أحمد فوزي، استشاري علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس، إن هذا الأمر محزن، في ظل غياب الرقابة، ومحبة الأطفال للشخصيات الفضائية الخارقة، وتكمن الكارثة في أن هذه الشخصيات تمارس عادات مخالفة لعقيدتنا وثقافتنا.
وأضاف «فوزي» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن تأثير تلك القنوات كبير جدًا على فكر وقيم الطفل حيث يصل إلى الطفل 100% من هذه القيم الهدامة، لرغبته في تقمص تلك الشخصيات المحببة، والطفل لا يعي الصواب من الخطأ، فيتشرب السلبيات في غيبة من الوالدين ورقابتهما.
وتابع: «المسلسل الكرتوني أصبح يفتقد كل ما هو متعارف عليه، سواء من علاقات عاطفية وجنسية وشذوذ، وغيره، الأمر الذي يعتبر أساس انتشار التحرش بين الأطفال، مُطالبًا بتشديد الرقابة على هذه القنوات، وغلقها إذا تم التأكد من خطورتها على الجيل القادم».
وأكد «فوزي» على ضرورة ملاحظة تصرفات الأطفال ومعالجتها سريعًا إذا كانت خاطئة، فضلًا عن دور المدرسة في التوعية، والتحذير من خطر هذه البرامج والأفلام الهدامة.
يذكر أن الجمعية السعودية لرعاية الطفولة، دعت إلى إيقاف بث إحدى القنوات الفضائية لانتهاكها حقوق الطفل، وعرضت تلك القناة مشهدًا مخلًا بالآداب في فيلم كرتون، مشيرة إلى أن هذا الأمر ممنهج ويستهدف تحطيم القيم التربوية لدى الطفل.
وفي مصر، أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ببطلان المسلسل الكرتوني «الأبطال 99» لتجسيده أسماء الله ونشره العديد من المعلومات الدينية الخاطئة.