أشهر 10 رؤساء مثلوا أمام المحاكم في العالم .. رئيس يوغسلافيا وجد ميتًا في السجن.. «جاك شيراك» حُكم عليه بشهرين موقوفي التنفيذ.. محاكمة «ساركوزي» لفساده المالي.. و«دا سيلفا» يتذيل القائمة
السبت، 30 يوليو 2016 01:00 م
أعاد الحُكم الصادر من محكمة برازيلية بمثول لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، رئيس البلاد الأسبق، إلى المحاكمة بتهمة عرقلة سير تحقيق عن فساد يتعلق بشركة النفط العملاقة «بتروبراس» التي تديرها الدولة إلى الأذهان الرؤساء الذين مثلوا أمام المحاكم.
وترصد «صوت الأمة» أشهر 10 10 رؤساء مثلوا أمام المحاكم خلال التقرير التالي:
اعدام صدام حسين
في 18 يوليو 2005 اتهمت المحكمة الجنائية العراقية رئيس البلاد الأسبق صدام حسين بالضلوع في عملية «إبادة جماعية» لأهالي بدة «الدجيل» عام 1989، أسفرت عن مقتل 148 شخص، إثر محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها يوليو 1982 على يد تنظيم حزب الدعوةالإسلامية فى العراق، وذلك بعد أن ألقي القبض عليه في ديسمبر 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق خلال العام نفسه، خلال عملية أطلقت عليها القوات الأمريكية «الفجرالأحمر».
«وقفة عيدالأضحى»
ظهر «صدام» خلال سلسلة الجلسات العلنية لمحاكمته مرتدياً بدلة السجن ومطلقا لحيته، و فى 5 نوفمبر 2006 أصدرت المحكمة قرارها بإعدام «صدام حسين»، وفى فجر السبت 30 ديسمبر من نفس العام، والموافق 10 من ذى الحجة 1427هجرية «أول أيام عيدالأضحى المبارك» تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بالرئيس العراقي، مما استفز مشاعر العرب والمسلمين.
«محاكمة الشيطان»
وفي محاكمة هي الأشهر في تاريخ محاكمات الرؤساء حول العالم في التاريخ الحديث، محاكمة رئيس يوغسلافيا السابق سلوبودان ميلوسوفيتش، والذي لقبه معارضوه بـ«الشيطان» ووجد ميتاً في السجن قبل إصدار حكم نهائي عليه في عام 2006.
مذبحة سربرينتشا
حكم «سلوبودان» يوغسلافيا خلال الفترة من 1989-1997، قام خلالها بحملة تطهير عرقي ضد مسلمي صربيا والبوسنة وكرواتيا، حيث قام بمذبحة سربرينتشا 1995 والتي راح ضحيتها ما يقرب من 8000 مسلم.
سخريته من القضاة
في عام 2001 مثل أمام محكمة جرائم الحرب التابعة للولايات المتحدة بولاية لاهاي بهولندا، وكان في جلسة يسخر من القضاة ومن المحاكمة برمتها، لدرجة أنه رفض توكيل محام للدفاع عنه، ووجد ميتاً في السجن قبل إصدار حكم نهائي.
حسني مبارك
وبعد سقوط الرئيس الاسبق حسني مبارك عقب اندلاع ثورة 25 يناير، تم توجيه عدة تهم إلى «مبارك» وتم تحويله إلى المحاكمة، وانتهت تلك المحاكمات بالسجن لمدة 3 سنوات في قضية القصور الرئاسية.
محمد مرسي
صدر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي عدة أحكام أبرزها حُكم صادر ضده بالإعدام، في 16 مايو الماضي، في قضية «الهروب من السجن»، كما وجهت إلى الرئيس المعزول عدة تهم منها «أعمال عنف وقتل المتظاهرين والتخابر مع جهات أجنبية»، وذلك عقب سقوطه بثورة شعبية في 30 يونيو 2013.
«جاك شيراك»
وبحكم شهرين موقوفي التنفيذ أفلت الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، من عدة تهم بالفساد المالي وشراء الذمم خلال توليه منصب عمدة باريس على مدار 20 عاماً، تفاد «شيراك» تلك التهم أثناء توليه رئاسة فرنسا معتمداً على حصانته كرئيس للدولة، وبعد مغادرته الحياة السياسية في 2007 تصدرت اخباره عناوين الصحف في العالم ولكن هذه المرة كمتهم.
زين العابدين بن علي
كما أصدرت المحاكم العسكرية التونسية ضد الرئيس التونسي السابق « زين العابدين بن علي»، أحكاما بالسجن مدى الحياة، وذلك بعد سقوطه في 14 يناير 2011 بـ«ثورة الياسمين» التونسية الشعبية العارمة، والتي دكّت أعمدة حكمه، ليجد نفسه بعد ذلك مطلوبا للعدالة في بلده، بعد أن أصُدرت بحقه بطاقة جلب دولية، وذلك بعد اتهامه في عدة قضايا منها «القتل والتآمر ضدّ أمن البلاد وسوء استخدام السلطة والاختلاس».
تشارلز تايلور
وفي ابريل من عام 2012 أدانته المحكمة الخاصة بقضية سيراليون، تشارلز تايلور رئيس ليبريا في الفترة ما بين 1997 إلى2003، بعدة تهم كلها متعلقة بتمويل المتمردين ودعمهم، وبعد محاكمة استمرت خمس سنوات، تم الحكم عليه بالسجن 50 عاماً.
جرائم حرب
وكان قد وجه لـ«تايلور» تهم بارتكاب جرائم حرب وإنتهاك حقوق الإنسان، من خلال تورطه في الحرب الأهلية في سيراليون، والتي راح ضحيتها ما يقرب من 50000 مواطن.
عمر البشير
و في عامي 2009 و2010، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بطاقات جلب بحق الرئيس السوداني الحالي عمر البشير، إلا أن رفض جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي يقفون عائقاً أمام قرار اعتقاله، وذلك بعد أن وجهت عدة تهم لـ«البشير» منها «الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور».
اتهامات لـ«ساركوزي»
وجهت عدة اتهامات للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، في يوليو 2014 من بينها: «تلقي أموال غير قانونية خلال الانتخابات الرئاسية، منها أموال حصل عليها من الريس الليبي الراحل معمر القذافي»، وتم التحقيق مع «ساركوزي» من قبل الشرطة القضائية الفرنسية بتهمة الفساد المالي وسوء استغلال النفوذ حينما كان رئيسا لفرنسا «2007– 2012».
ومن جانبه، نفى ساركوزي كل التهم، واعتبر ذلك مؤامرة من خصومه السياسيين للقضاء عليه سياسيا.
الرئيس اليوناني
جورج بابادوبولوس الرئيس اليوناني الذي وصل للحكم بإنقلاب عسكري، قام بمطاردة المعارضين وحبسهم، فضلاً عن تقييد حرية الإعلام والصحافة وكسر الأقلام المعارضة، كما إرتكب خلال سنوات حكمه الثمانية جرائم سياسية.
حكم بالإعدام
إلى أن قام قادة الحيش بإزاحته عن الحكم بإنقلاب عسكري، وقاموا بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى وصدر حكم الإعدام عليه عام 1975، ثم خفف الحكم إلى سجن مؤبد، قضى منها 24 عاماً ومات في سجنه.