بالصور.. راقصات يحملن مؤهلات عليا.. «دينا» ماجستير في الفلسفة.. «فريدة فهمي» دكتوراه في «بيلي دانس».. «سما المصري» آداب انجليزي.. و«صافيناز» دارسة الموسيقى واللغات.. و«سامية جمال» في المجال الغربي

الخميس، 28 يوليو 2016 01:51 م
بالصور.. راقصات يحملن مؤهلات عليا.. «دينا» ماجستير في الفلسفة.. «فريدة فهمي» دكتوراه في «بيلي دانس».. «سما المصري» آداب انجليزي.. و«صافيناز» دارسة الموسيقى واللغات.. و«سامية جمال» في المجال الغربي
سمر عبدالله

يراه البعض موهبة تتميز بها السيدات الجميلات، بينما ينفر منه البعض الآخر نظرًا لعادات وتقاليد المجتمع المصري والتي ترى أن هذا الفعل يعد من الأفعال المشينة التي تهين من تفعله، وبين قبوله ورفضه تضرب بعض السيدات بهذه الآراء عرض الحائط ممتهنة إياه كأي عمل آخر لا يزيد ولا ينقص من صاحبته شيئًا.

فبعد انتشار صور الراقصة «إيمي» والتي تخرجت من كلية الهندسة، لكنها فضلت «الرقص الشرقي» عليها ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل اصطحبت معها «طبيب ومحاسب» ليعملا ضمن فرقتها، رصدت «صوت الأمة» المؤهلات العلمية لراقصات مصر.

«فريدة فهمي».. دكتوراه في الرقص
كانت تهوى الرقص للدرجة التي جعلتها تنمي نفسها به، ورغم شغفها الشديد بالرقص، إلا أنها لم تترك التعليم لكي تمارس مهنة الرقص بل درست الرقص بعد دراستها الأساسية، حيث تخرجت من كلية الآداب، لتقوم بعد ذلك بتأسيس فرقة «رضا» للرقص بصحبة زوجها علي رضا وشقيقه محمود رضا.

لم تتوقف «فهمي» عند هذا الحد من التعليم، بل حصلت على الدكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة، لتصبح بعد ذلك في الأفلام التي شاركت بها ليست راقصة فقط بل وممثلة أيضًا.

«دينا».. ماجستير في الفلسفة
رغم شغفها المبكر بالرقص، تحديدًا من المرحلة الثانوية من عمرها إلا أنها لم تترك الدراسة من أجل الرقص، بل أنها درست في كلية الآداب، ولم تختار دينا حينها قسمًا سهلا من أقسام الكلية رغم درايتها مبكرًا بحبها للرقص والرغبة في العمل به، بل أنها درست «الفلسفة» حتى نالت بها درجة الماجسيتر، لتصبح بذلك «راقصة بمؤهلات عليا».

«سامية جمال».. الرقص الغربي
دفعها حبها الشديد للرقص أن تدرس الرقص الغربي باحدى مدارس الرقص، حيث تنوعت الرقصات التي تعلمتها بين رقصات الصالون مثل «السامبا والرومبا والروك اند رول والتانجو رقصات الباليه»، وكان لدراستها الرقص أثر شديد على عملها، حيث اشتهرت سامية جمال بالدمج بين الرقصات الشرقية والغربية في آن واحد، ما جعلها متميزة في هذه النقطة عن غيرها من الراقصات.

«سما المصري».. أداب انجليزي
تعد من أكثر الراقصات التي أثاروا الجدل في الآونة الأخيرة، نظرًا لجرئتها الشديدة وعملها الإعلامي وترشحها لانتخابات مجلس النواب أيضًا، ورغم أنها تعشق الرقص حسب تصريحاتها السابقة في عدة برامج تليفزيونية، إلا أنها تؤكد على ثقافتها الشديدة وأنها دارسة للغة الانجليزية وآدابها في كلية الآداب، أي أنها لم تمتهن الرقص من أجل الأموال بل رغبة في العمل بما تحبه.

«صافيناز».. دراسة الموسيقى واللغات
لما تتمتع به من جمال وحركات استعراضية تمارسها بمهارة ونظرًا لجنسيتها الأجنبية، أثارت الراقصة صافيناز جدلا كبيرًا فور مجيئها إلى مصر، ولم يكن الرقص دراستها بل أن تعليمها الأساسي كان خاصًا بالموسيقى، إلا أن الجانب الأكبر من دراسة الراقصة صافيناز كان اللغات، حيث سعت بعد انتهائها من دراسة الموسيقى إلى تعلم ثلاث لغات كي تتقن نطقهما مثلما يتحدثها أهلها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق