فنانون تصيبهم لعنة النجومية.. السكين تكتب نهاية «سوزارن تميم» و«وداد حمدي».. طرافة «القصري» تضيع مع ذاكرته.. الرصاص يختم المسيرة الفنية لـ«ذكري».. وقاتل «السندريلا» طليقا حتي اليوم

الخميس، 28 يوليو 2016 01:50 م
فنانون تصيبهم لعنة النجومية.. السكين تكتب نهاية «سوزارن تميم» و«وداد حمدي».. طرافة «القصري» تضيع مع ذاكرته.. الرصاص يختم المسيرة الفنية لـ«ذكري».. وقاتل «السندريلا» طليقا حتي اليوم
سمر عبدالله

«مقتولة.. منتحرة.. مطعونة.. ملقاة من شرفة منزلها»، تلك هي أبرز النهايات المأساوية التي انتهت بها حياة كثير من الفنانين، فبرغم اختلاف الطريقة التي لاقى بها كٍل منهم حتفه، إلا أنه لا أحد يختلف على عنف هذه الطرق وبشاعتها، وفي ذكرى مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم وبعد مرور 8 سنوات علي قتلها، ترصد «صوت الأمة» النهايات المأساوية لمشاهير العرب والتي علقت في أذهان الكثير من جمهورهم؛ نظرًا لما استمت به من بشاعة لا يمكن لأحد أن يتغافل عنها.

سوزان تميم
مطربة لبنانية لقت مصرعها في العاصمة الإماراتية «دبي»، بعد أن طعنها رجل بعدة طعنات بسكين حول عنقها داخل منزلها، وفور انتشار خبر قتلها سرعان ما ترددت أنباء حول التمثيل بجثتها وفصل رأسها عن جسدها، إلا أنه لم يثبت حتى الآن مدى دقة هذه الأقوال، حيث قامت شرطة دبي بالقبض عليه دون الإفصاح عن الأسباب التي دفعته إلى قتلها.

ذكرى
مطربة تونسية تميزت بصوت من أقوى الأصوات في العالم العربي، إلا أنها لم تستطع الإفلات من النهايات المأساوية التي طالت سابقيها في الوسط الفني، لكن ما يثير علامات تعجب كثيرة حول مقتل الفنانة ذكرى هو مرتكب تلك الجريمة البشعة وهو زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي والذي لم يكتف فقط بقتلها بل أنه قام بقتل مدير أعماله أيضًا بعد قتل زوجته بسلاح ناري، وأشارت التحقيقات إلى أن رجل الأعمال كان آنذاك تحت تأثير الخمر، ولم يكتف السويدي بقتل هؤلاء بل أقدم على الانتحار أيضًا، ولم يعلم أحد حتى الآن ما السبب الذي دفعه لقتل زوجته الفنانة ذكرى بهذه الطريقة.

داليدا
«سامحوني الحياة لم تعد تحتمل بعد»، هذه كانت الكلمات الأخيرة التي قررت المطربة الإيطالية المصرية «داليدا» تركها لجمهورها لتكون هذه الكلمات هي الأخيرة التي تبعثها داليدا لمحبيها، وذلك قبل أن تنتحر بجرعة زائدة من المهدئات لتنهي بها حياتها بطريقة تثير الحسرة والآلام لكل محبيها.

وداد حمدي
طمعًا في مالها، قُتلت الفنانة وداد حمدي على يد الريجيسير «متى باسليوس» في عام 1994م، وكانت هذه الحادثة محل جدل كبير بين أوساط الشارع المصري خاصة بعد أن أشيعت أنباء تفيد بأن الريجيسير قاتل الفنانة وداد حمدي كان يبحث عن الفنانة يسرا كي يقتلها أيضًا، وبعد هذه الحادثة تمكنت الشرطة من القبض عليه في قضية استمرت 4 أعوام انتهت بالحكم عليه بالإعدام.

سعاد حسني
أقوال كثيرة أشيعت حول وفاتها، إلا أنه لم يتم التأكد حتى الآن من أيًا منها، فالبعض قال أنها لقت حتفها بعد انتحارها بينما قال آخرون أن هناك شخص هو الذي تسبب في قتلها، ورغم عدم معرفة من المتسبب في قتلها إلا أن الطريقة التي أنهت حياتها هي بكل المقاييس من أصعب الطرق، حيث تم إلقاؤها من شرفة منزلها دون أي رحمة وذلك في انجلترا، لتضاف بذلك ضمن أبشع النهايات المأساوية في تاريخ المشاهير.

عبد الفتاح القصري
«لا استطيع الرؤية» جملة كررها الفنان الكوميدي الراحل عبد الفتاح القصري على خشبة المسرح، أثناء تأديته احدى الأدوار أمام الفنان إسماعيل ياسين، ونظرًا لأدواره الكوميدية التي اشتهر بها ظنّ الجمهور الذي أمامه أنه يمزح وأن هذه الاستغاثة هي جزء من النص المكتوب للمسرحية، ولم يشعر أحدًا أن هذا الكلام حقيقي سوى الفنان إسماعيل ياسين، حيث أصيب القصري بعمى مفاجئ، وبعد إصابته بالعمى تخلت زوجته الرابعة عنه وتزوجت من شاب كان يعطف عليه القصري، ليصاب القصري بعد ذلك بالوحدة ويموت مكتئبًا حزينًا إثر إصابته بتصلب الشرايين وفقدان الذاكرة بعد أن عاش آخر أيامه في حجرة أسفل سلم في بيت صغير بحي الشرابية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق