« حلمى»: من الخطأ ان تلجأ الدولة إلى البابا لوقف تظاهرات الاقباط
الخميس، 28 يوليو 2016 01:29 ص
قال الباحث أشرف حلمى المقيم بأستراليا أن البابا تواضروس الثانى خلال لقاءه مع اللجنة الدينية أول امس فأنة كان يود تهدئة اقباط المهجر، إرضاءًا للحكومة والذين رفضوا الدولة الدينية،وشاركوا المصريين فى ثورثهم ضد سياسة حكومة المرشد الإرهابية وعزل رئيسها كما ثاروا لشهداء ماسبيرو من قبلها ضد سياسة حكم العسكر إبان حكم المجلس العسكرى.
وأضاف حلمى فى تصريح خاص لصوت الامة:ان اقباط المهجر يحترمون قرارات بابا الكنيسة الروحية ورئاستهم الدينية فى دولهم فهم يمارسون الديمقراطية الحقيقية فى بلاد المهجر المدنية.
فمن الخطأ ان تلجأ الدولة للبابا تواضروس كى ما يقف امام قرارهم بالتظاهر ضد سياسة الظلم التى تمارسها الحكومة مع اهاليهم واخواتهم فى وطنهم الام.
وأوضح حلمى لان الامر ببساطة شديدة ٨٠ فى المائة من اقباط المهجر هم ابناء الجيل الثانى والثالث الذين يرفضون سياسة ووصاية رجال الدين على افكارهم وحرياتهم فحكام دولهم لا يزجوا رجال الدين بسياساتها ولا يطالبوهم بمشاركاتهم المناسبات الوطنية والإقليمة فدور القيادات الدينية روحيًا فقط قاصرًا داخل دور العبادة.
اقباط المهجر واعيًا تمامًا لما تمارسة الدولة بعد ان نجحت فى احتواء الكنيسة وجعلت منها متحدثة باسم الاقباط ودخولهم تحت عبائتها مجددًا لبث روح الفتنة بين اقباط المهجر واقباط الداخل من جانب وإفساد علاقتهم بالقيادت الكنسية من جانب اخر.