بالفيديو.. البرامج الحوارية سبوبة السلفيين لـ«إثارة الفتن».. موجة فتاوى تجتاح الـ«توك شو».. العدوي: «النصارى كفار».. «النقيب» يحرم بناء الكنائس.. و«البرهامي» يطالب بمقاطعة «الأقباط» اقتصاديًا

الأربعاء، 27 يوليو 2016 03:51 م
بالفيديو.. البرامج الحوارية سبوبة السلفيين لـ«إثارة الفتن».. موجة فتاوى تجتاح الـ«توك شو».. العدوي: «النصارى كفار».. «النقيب» يحرم بناء الكنائس.. و«البرهامي» يطالب بمقاطعة «الأقباط» اقتصاديًا
أمنية سيد

ساهمت فى الفترة الأخيرة، برامج السلفيين، على الفضائيات فى إشعال الفتنة، من خلال تصريحاتهم النارية، فضلًا عن تسخير بعض الفتاوى لتحقيق أهداف معينة من خلال توجيه عده رسائل إعلامية موجهه الهدف منها زعزعة الأمن العام، ومن جهل عدد كبير من شرائح المواطنين، وسيله للسيطرة على أذهانهم.

في السطور التالية ترصد لكم «صوت الأمة» أهم الفتاوى والتصريحات، التي ساعدت في زيادة الفجوة بين مسلمي وأقباط مصر.

النصارى كفار
فى البداية، رد الشيخ مصطفى العدوي، في إحدى برامجه، على من يستنكر تكفير النصارى، قائلًا «النصارى أخوة، وننصح بإحسان الجوار معهم، ولكننا نعتقد اعتقادًا جازمًا أنهم كفار، وذلك لقوله تعالى «لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم».

«عدم جواز بناء الكنائس»
كما أكد الشيخ أحمد النقيب، على عدم جواز بناء الكنائس في ديار الإسلام، حتى وإن أجاز له حاكم البلاد، مستشهدًا بقول الله تعالى «ولا تقل لي هذا حقهم وهم أصحاب دين»، مؤكدًا بطلان عقيدة المسيحيه.

«ليسوا اخواتنا»
وتابع «النقيب»: «بعدم القول النصارى «اخواتنا»، لكي لا ندعى فرجة يدخل منها الزيف، لوجود العديد من الاشخاص الذي لا يعلمون أن النصارى كفار».

«مقاطعتهم اقتصاديًا»
بالإضافة إلى فتاوى حزب النور التي رسخت العديد من المفاهيم الخاطئة في هذا الأمر، ففي أكتوبر 2010، أشاد ياسر برهامي، ببيان جبهة علماء الأزهر الخاص بمقاطعة المسيحيين، بالأخص في المسائل الاقتصادية، مثل الصيدليات والمستشفيات والعيادات الخاصة التي يمتلكونها أو يعملون بها، فلا يشتري المسلمون دواءهم منها، ولا يدخلون تلك المشافي، بجانب مقاطعة محال المصوغات وغيره.

«هدم الكنائس»
وفي 14 ديسمبر 2013، قال ياسر برهامي، في إحدى دروسه إن هدم الكنائس غير حرام شرعًا، وفقًا لمواد الدستور الخاصة بدور العبادة وعدم أخذ الجزية من النصارى، وإن المسلمين في العصر الحالي معلوم حالهم بالنسبة لدول العالم بالضعف وتدهور المنزلة بين الناس.

«فتنة بني سويف»
يًذكر أن محافظات مصر شهدت العديد من الاشتباكات العنيفة بين المسلمين والمسيحين؛ لاسباب مختفلة، وكانت آخرها في بني سويف، بقرية صفط الخرساء، التابعة لمركز الفشن، عقب وقوع مشادات كلامية بين مسلمين وأقباط بسبب بناء قبطي لمنزل جديد، واتهام الطرف المسلم له بتحويله إلى كنيسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق