6 أزمات تهدد عرش حكومة «إسماعيل».. «الدولار» يشعل أسعار السلع الأساسية بالأسواق المحلية.. «الموت البطىء» يحاصر المواطنين بسبب نقص «الأدوية».. و«الثانوية العامة» تطيح بمستقبل الطلاب وأولياء أمورهم

الأربعاء، 27 يوليو 2016 01:31 م
6 أزمات تهدد عرش حكومة «إسماعيل».. «الدولار» يشعل أسعار السلع الأساسية بالأسواق المحلية.. «الموت البطىء» يحاصر المواطنين بسبب نقص «الأدوية».. و«الثانوية العامة» تطيح بمستقبل الطلاب وأولياء أمورهم
احمد الساعاتي

في 19 سبتمبر من العام الماضي، كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي المهندس شريف إسماعيل بتشكيل حكومة جديدة عقب استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، الأمر الذي بعث في قلوب المصريين الفرحة والسرور وذلك لطمعهم في أن تقوم الحكومة الجديدة قادرة علي توفير الحياة الكريمة لهم، والتي أقصي طموحهم لتحقيقها هي توفير«لقمة العيش والأمن والاستقرار»، لكن سرعان ما أعلن الحكومة وأد هذة الطموح في أقل من 3 شهور بعد توليها الحقب الوزارية، مما أثار غضب المواطن والشارع المصري.

في التقرير التالي ترصد «صوت الأمة» أبرز الأزمات التي كشفت عورات حكومة «إسماعيل»

كوارث «الدولار»

يعد الملف الإقتصادي من أبرز الملفات التى فشلت فيها حكومة المهندس شريف إسماعيل، والتى أثبتت أن الحكومة ووزرائها عاجزين عن مباشرة مهام و«قيامها بدورها كما ينبغي»، ففي الأيام الماضية ارتفع سعر صرف العملة الخضراء «الدولار»، ليسجل في السوق السوداء أعلي مستواياته الغير مسبوقة من قبل وتخطية حاجز الـ13 جنية، وهذا ما يجعلنا أمام أزمة حقيقية وكارثة اقتصادية، غير مسبوقة من قبل.

ارتفاع الأسعار
شهدت الفترة الأخيرة، ارتفاعًا غير مسبوقًا في أسعار المواد الغذائية، والسلع الأساسية والخضراوات، لتجتاح عدد كبير من الأسواق المصرية، الأمر الذى أكد عجز الحكومة فى السيطرة على الأسواق وإحكام الرقابة عليها، حتى وصل سعر الطماطم إلى 15 جنيهًا للكيلو، وسعر الليمون لتخطى الـ40 جنيهًا، والبطاطس إلى 9 جنيهات، كما ارتفع سعر السمك ليصل إلى 35 جنيهًا في بعض الأماكن، بالإضافة إلي إرتفاع أسعار اللحوم ليصل سعر اللحم البلدي إلي 100، واللحوم المستوردة إلي 55 جنية، مما جعل الجدل أساس حديث المواطنين وشعورهم بالإحباط لعدم حصولهم على قوت يومهم.

الثانوية العامة
وتعد تسريبات امتحانات الثانوية العامة من أبرز التحديات التي فشلت الحكومة في مواجهتها، فوزارة التربية والتعليم لم تتفاجئ بتسريب الامتحانات بل كانت على علم بأن هناك مجموعة من الصفحات على الإنترنت، أعلنت تحديها للوزارة وعزمت على تهريب الامتحانات لكن الوزارة لم تستطع مواجهة هذه الظاهرة، الأمر الذى أثار العديد من قطاعات ومؤسسات الدولة وطالب بإقالة وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني بالحكومة بأكملها، والذى أدى إلى رسوب المئات من طلاب الثانوية العامة وضياع مستقبلهم بسبب فشل وتعرية الوزارة وعجزها فى الحفاظ على أسئلة الامتحانات من التسريب.

الدواء
لم تقتصر الأزمة التي تسبب في الدولار علي إرتفاع الأسعار للسلع الغذائية فقط، بل طال الأمر قطاع الدواء، فقد بلغ عدد الأصناف التي ليس لها بديديل لـ189 صنفا، وقد بدأت أزمة الأدوية تتفاقم منذ أكتوبر 2015، فأدوية تعالج القلب والمخ وعددا كبيرا من الأمراض الحيوية اختفت من الصيدليات تدريجيا وتسببت في أزمة كبيرة في صحة المواطن تُعرض حياة المئات للخطر وربما للموت ببطء.

أزمات القمح
لازالت أزمة توريد القمح المحلى تتصاعد يوما بعد يوم؛ وذلك بعد إكتشاف عمليات التوريد الوهمية، التي تم كشفها وإتهام الشركة القابضة للصوامع والتخزين بالتزوير لمصالح شخصية.

لم تنتهي الأزمة إلي ذالك فقد تفاقمت أزمة القمح المحلى لتصل لجنة تقصى الحقائق بالبرلمان ووزارة التموين؛ حيث راح كلا منهم يكيل الاتهامات للاخر بل ويشكك فى تصريحاته، بينما كان لرئيس الوزراء والحكومة الموقف الذي يتكرر عند كل أزمة وهي الخروج بتصريحات لتهدئة الأوضاع، وتأكيدة علي تطبيق القانون ممحاسبة المتسبين في ذلك، لتظل الأزمة كما هي وتتناسي مع مرور الوقت.

الفتن الطائفية
تصاعدت في الأيام القليلة الماضية، أحداث الفتن الطائفية في مصر، وكان لحكومة شريف إسماعيل موقفًا لا تحمد علية، في أحداث الفتنة الطائية التي ضربت العديد من محافظات مصر، حيث إقتصرت الحكومة علي التفوة بالتصريحات الصحفية، ودعوة طرفي القضية لضبط النفس، والإشارة إلى الجلسات العرفية لإنهاء النزاع بين الطرفين، ووعود خيالية بكشف الملابثات لهذة الكوارث وتطبيق القانون علي المخطأ، لكن كانت هذة بمثابت المسكنات لتهدئة الأوضاع الداخلية للبلاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق