بعد رحيله.. 5 شخصيات أثرت في حياة المخرج محمد خان.. «داؤود عبد السيد» الأكثر ارتباطا به.. «سعيد شيمي» جمعتهم الأفلام في دور العرض.. «بشير الديك» تعاون معه في 4 أعمال.. و«نادية شكري» دخلت قائمة «صحبته»
الثلاثاء، 26 يوليو 2016 02:21 م
"المتغطرس، واليائس، والمتمرد، والمبدع، والجرئ"، شخصيات عدة استطاع المخرج محمد خان، رغم تناقضها، أن يقدمها ببراعة في أفلام لم تُمحى من ذاكرتنا، بعد مرور سنوات عليها، فمنذ إخراجه فيلم "ضربة شمس" في عام 1978، استطاع أن يؤسس خان مدرسة جديدة في السينما المصرية أخذها عن السينما الإيطالية آنذاك وهي المدرسة التي أطلق عليها "الواقعية الجديدة"، حيث كانت تقوم على نقل معاناة الأسر الفقيرة وقصص الواقع إلى فيلم ينقل هذه المعاناة دون زيادة أو نقصان.
"موعد على العشاء، والثأر، والحريف، وأيام السادات، وبنات وسط البلد، وأحلام هند وكاميليا، وفي شقة مصر الجديدة"، كل هذه الأفلام وغيرها برزت ضمن روائع أعمال الواقعية في السينما المصرية، وهي الأعمال التي صنعها المخرج محمد خان، وبعد رحيله صباح اليوم عن عمر يناهز 73 عامًا.
جماعة "أفلام الصحبة" كونها المخرج الراحل محمد خان في الثمانينيات، حاملة هموم السينما آنذاك، ضمت السينارست بشير الديك، ومدير التصوير سعيد الشيمي، والمونتيرة نادية شكري، وثلاثة مخرجين آخرين وهم داود عبد السيد وخيري بشارة وعاطف الطيب، ورصد "صوت الأمة" أهم 5 شخصيات أثرت به بل والتصق بعضها باسمه طوال الوقت.
"داؤود عبد السيد"
حاول الخروج من عباءة السينما التقليدية القديمة التي طالما اتسمت في صناعتها بعدم الواقعية، يخرج داؤود عبد السيد بنوع جديد من السينما هو ما أطلق عليه "السينما الجديدة" أو "السينما الواقعية" ليصبح من أكثر الشخصيات المؤثرة في المخرج الراحل محمد خان والداعمة له، حيث تجمعهما مدرسة واحدة في السينما، فمنذ فترة ماضية "علّق عبد السيد" على علاقته بمحمد خان قائلا: "إن كلاهما يرى أن السينما وسيلة للتعبير وهو ما لا يجده الاثنان في السينما التقليدية.
"أحمد سعيد شيمي"
لم تكن منازلهم المجاورة لبعضهما البعض هي الشئ الوحيد الذى يجمع هذان الصديقان، بل أن الشغف بالسينما والسعى لمشاهدة الأفلام السينمائية في دور العرض أول بأول سويًا كان شيئًا آخر يربطهما بشدة، سنوات طويلة أمضاها الصديقان أمام تلك الأفلام في دور العرض بعين المشاهد أصبحا الاثنان صُناعًا لتك الأفلام التي سيطرت على جزء كبير من فكرهما، إلى أن تعاونا سويًا في 6 أفلام من ضمنها "ضربة شمس، والحريف، وطائر على الطريق، والرغبة، ونص أرنب، والثأر".
"بشير الديك"
يدخل السينارست بشير الديك ضمن الأسماء التي ارتبطت بأعمال الراحل محمد خان، حيث كان من ضمن هذه الأعمال التي جمعت بين السينارست بشير الديك والمخرج محمد خان "نص أرنب، والحريف، وطائر على الطريق، وموعد مع العشاء".
"نادية شكري"
ربطتها علاقة قوية مع المخرج الراحل محمد خان، واتضح ذلك في توليها مهام جميع أفلامه كمونتيرة، ورغم قلة المعلومات المتوفرة بشأن علاقتهما ببعضهما البعض، إلا أن ارتباط إسمها في كل عمل من أعمال محمد خان السينمائية كان ملحوظًا للجميع، لتدخل بذلك ضمن جماعة "الصحبة" وهي الجماعة التي ارتبطت أسماؤها بأعمال الراحل محمد خان.
"كمال بكير"
لم يختلف أحدًا على أهمية الموسيقى التصويرية ودورها في إضفاء جمالا وتشويقًا وإثارة على العمل الفني بأكمله، واتضح ذلك من مشاركة الموسيقار كمال بكير في عدة أعمال للمخرج الراحل محمد خان، حيث شاركه في أعمال كثيرة مثل "الثأر، وطائر على الطريق، وموعد على العشاء، وضربة شمس، والرغبة".