«الإرهاب يحاصر فرنسا».. مسلحين يحتجزون عددا من الرهائن بكنيسة شمال البلاد.. وقوات الأمن تكثف تواجدها بموقع الحادث.. والشرطة تعلن عن تحرير المحتجزين وتقتل الخاطفين.. والفاتيكان يدين «القتل الهمجى»
الثلاثاء، 26 يوليو 2016 01:22 م
إستمرارًا لسلسلة الهجمات التي شنت في الفترة الأخيرة علي الدول الأوروبية، استيقظت فرنسا صباح اليوم الثلاثاء، على جريمة إرهابية جديدة، حيث قام شخصان يحملان سلاحا أبيض باحتجاز عدد من الرهائن في كنيسة تقع شمال فرنسا.
إحتجاز رهائن
صرح مصدر بالشرطة الفرنسية: إن المسلحين إحتجزون ما بين 4 إلى 6 أشخاص في بلدة إتيان دو روفراي شمالي البلاد، وقام إحدهما بذبح كاهن الكنيسة المحتجز بالكنيسة، والذي كان يعمل بها منذ عام 1958، إلى جانب راهبتين واثنين من المصلين، كما جرح راهب آخر.
تكثيف أمني
ونشرت قنوات التليفزيون المحلية صورًا لانتشار أمني مكثف بموقع الحادث، وسمع دوي إطلاق نار في المكان، موضحة أنه لم يتبين بعد دوافع المهاجمين من وراء الاحتجاز، وما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابى يضاف إلى سلسلة الاعتداءات التى تتعرض لها فرنسا مؤخرًا.
القيادات الفرنسية
أعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، ووزير داخليته برنار كازنوف، وعمدة المدينة ايرفيه مورين، أنهم سوف يتوجهون على الفور إلى موقع الكنيسة التى وقع بها حادث اتخاذ الرهائن فى مدينة نورماندى شمال فرنسا، بعد علمهم بالواقعة، وقد أحيلت السلطات الفرنسية الحادث إلى قضاة مكافحة الإرهاب للتحقيق فيه.
وأكد بيير هنري براندي المتحدث باسم الداخلية الفرنسية مقتل الكاهن وإصابة شخص أخر حالته خطرة، مشيرا إلى أن نيابة مكافحة الاٍرهاب فتحت تحقيقا في الحادث الذي وقع أثناء القداس.
إدانات واسعة
وأدان الفاتيكان «القتل الهمجى» للقس شمالى فرنسا، وقال إن الهجوم ازداد بشاعة لأنه حصل فى مكان مقدس.
فى السياق، أعرب مانويل فالس، رئيس وزراء فرنسا، عن صدمته من الاعتداء الهمجى على الكنيسة سانت إيتان شمال فرنسا.
تحرير الرهائن
ونجحت قوات الشرطة الفرنسية في إنهاء إحتجاز رهائن بكنيسة في إقليم نورماندي شمالي البلاد، بقتل الخاطفين الاثنين اللذين نفذا الهجوم قبل الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي.
والجدير بالذكر أن هذا الحادث وقع فى حالة من التأهب القصوى خاصة بعد هجوم «نيس» الذى أودى بحياة 84 شخصًا، بالإضافة إلي سلسلة من الهجمات القاتلة فى العام الماضى والتى أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها.