صبحي وتطوير العشوائيات
الثلاثاء، 26 يوليو 2016 07:15 ص
الفنان محمد صبحي من بين النجوم الذي انتهجوا مبدأ المبادرة الفردية لمساعدة المحتاجين فاختار ملف العشوائيات باعتباره المشكلة الأكبر في المجتمع المصري.
يقول صبحي إنه يحلم بإنهاء ظاهرة العشوائيات في مصر منذ 2003، لكن الظروف في ذلك التوقيت لم تكن تسمح بذلك، مضيفا أن مشروعه يقوم على مساعدة الإنسان في أن يكون قيمة مضافة بالمجتمع.
وأوضح محمد صبحي أن مساعدة الإنسان وتنمية ذاته هو الأساس الذي يقوم عليه مشروعه، وقال إن مشروعه يقتضي تقويم سلوك الإنسان من خلال تدريب المواطنين على إتقان حرف معينة، لضمان توفير فرص عمل يقتاتون منها،وشدد على أن تطوير سلوك سكان العشوائيات هو هدفه الأول .
وللفنانين المصريين تاريخ طويل من لعب دور مجتمعي متميز في الوقوف إلى جانب الدولة، لا سيما خلال الأزمات، والجميع يذكر كوكب الشرق أم كلثوم وهى من أوائل الفنانين الذين تبرعوا لصالح مصر، وذلك حين قررت أن تخصص كل دخل حفلاتها لصالح الجيش المصرى بعد نكسة يونيو 1967، وأحيت سلسلة حفلات مختلفة زارت من خلالها العديد من المحافظات المصرية، إلى جانب تبرعها بمجوهراتها وحليّها الشخصية.
كذلك الفنانة الراحلة ليلى مراد، ورغم أنها كانت يهودية الديانة، قبل أن تشهر إسلامها، وطالتها العديد من الشائعات حول تجسسها وعملها لصالح إسرائيل وتبرعها لجيش الاحتلال الإسرائيلى، إلا أن لها العديد من المواقف التى لا تنسى.
أول تبرعات ليلى مراد كانت خلال حرب فلسطين، وتبرعت وقتها بمبلغ مائة جنيه، وأيضا تبرع زوجها فى هذه الفترة – الفنان أنور وجدى – بنفس المبلغ، وذهبت هذه المبالغ لصالح الجيش، وفى عام 1953 زارت ليلى مراد مكتب مجدى حسين، مدير مكتب الرئيس محمد نجيب، وتبرعت له بملغ ألف جنيه لصالح الجيش المصرى.