بالفيديو.. «أفراح وزغاريد» فى منزل الأولى على الجمهورية علمي علوم بالغربية

أكدت الطالبة أماني ، أنها توقعت حصولها على مركز متقدم، إلا أن الترتيب الأول الذي كانت تحلم به واجتهدت كثيرًا من أجله لتحقق حلم والديها كان مفاجئة كبرى، مؤكدة إلى أن حفظ القرآن الكريم والمداومة على تلاوته كانت سببا في رفع مستوى التركيز لديها واستيعاب الدروس.

وأضافت أماني في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن حصولها على مجموع 409.5 درجة لم يأت إلا بعد عناء مع المذاكرة، لافتة إلى أنها لم تلتفت إلى التسريبات والشائعات التي حطمت أعصاب أقرانها، موضحة أن تركيزها كان في المذاكرة والتدريب على أسئلة الامتحانات دون الالتفات إلى تلك الأمور التي استنفذت طاقة معظم الطلاب والطالبات.

وأوضحت أماني أنها كانت تسعى من أجل تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الطب والتخصص في قسم جراحة القلب وأن مثلها الأعلى الدكتور مجدي يعقوب، لافتة إلى أن هوايتها المفضلة قراءة الكتب العلمية والأدبية وأن أفضل من قرأت لهم من الأدباء نجيب محفوظ وأنيس منصور، مؤكدة أنه ليس لديها أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي ولم تفكر يوما في هذا الأمر.

من جانبه أضاف حمدي علي أخصائي أول اجتماعي بمدرسة مشلة الثانوية؛ والد أماني؛ أن لديه 4 بنات غير أماني، الأولى إيمان بالفرقة الرابعة بكلية طب الأزهر والثانية أميرة بالفرقة الثالثة طب أزهر و آمال الأولى على الغربية في الشهادة الإعدادية و أمنية بالصف الرابع الابتدائي.

وأكد والد أماني أنه كان دائم الاستفسار من أماني عن إجاباتها عقب كل امتحان، نظرًا لحجم الشائعات عن صعوبة الأسئلة إلا أنها كانت تؤكد له في مكل مرة أنها استطاعت الإجابة عن جميع الأسئلة ، لافتة له أن الذين يرددون الشائعات عن صعوبة الأسئلة لو أعطوهم الكتب داخل اللجان لن يستطيعوا حل الأسئلة، لأن كل هذه الأمور تبريرات يطلقها كل من لم يجتهد في المذاكرة ولم يستعد لخوض الامتحان.

وأوضح "حمدي" أنه يدرس عرض الجامعة الألمانية بتقديم منحة مجانية لابنته ولم يتخذ قرارا نهائيا في هذا الأمر.

وأضافت والدة أماني:كنت أتوقع تفوق ابنتي لأنها مجتهدة طوال مراحل دراستها ومتفوقة، وكانت دائمًا لا تؤجل أي واجبات لها وحفظت القرآن الكريم كاملا.

وأعربت إيمان وأميرة شقيقتا " أماني" عن سعادتهما بتفوقها وانضمامها لأصحاب قافلة البالطو الأبيض، حيث أكدتا أنهما توقعا تحقيق أماني ترتيبًا بين الأوائل إلا أن لحظة إعلان النتيجة تأخر اسمها وفجأة جاء بين الأوائل وكانت مفاجأة عبرت عنها الأسرة بالصيحات والبكاء فرحًا.