«خبراء»: ادعاءات داعش باستهداف طائرة روسيا «صيد في الماء العكر»

أثار استغلال تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، لحادثة سقوط الطائرة الروسية وعلي متنها أكثر من 200 راكب بسيناء، لاعلان انها استهدفت الطائرة وانها من اسقطتها، استياء الجميع، واعتبروه صيدا في الماء العكر، خاصة مع تأكد أن عطلا فنيا وراء سقوطها واستحالة استهدافها بصاروخ من هذا الارتفاع،.

علّق الخبير العسكري، اللواء جمال أبو ذكرى، مساعد وزير الداخلية السابق، على الفيديو الذي زعمت داعش أنه للحظة اسقاط الطائرة وتفجيرها، قائلًا: "كل ده كلام فاضي.. مش أول مرة داعش تعرض فيديو متفبرك"،، مشيرًا إلى أن "داعش" غير قادرة على إسقاط طائرة، لعدم امتلاكها الأسلحة التي تمكّنها من ذلك، وعلى ضرورة انتظار نتائج التحقيق، وعدم التسّرع في نشر أخبار غير موثوق منها.

وقال اللواء زكريا حسين، الخبير العسكري، إنه لا يمكن أن يكون تنظيم داعش الإرهابي، وراء سقوط الطائرة الروسية وسط سيناء، خاصة أنها لا تمتلك الأسلحة التي تمكّنها من استهداف الطائرة، وليس من صالحها أن تعادي روسيا في الوقت الحالي.

أضاف حسين، لـ"صوت الأمة"، اليوم السبت، أن هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام، مستدركًأ: "هناك تحقيق يتولاه رئيس الوزراء بنفسه باعتبار الحادثة مأساوية وتتعلق بضحايا دولة كبري، وسيظهر السبب الحقيقي للحادث لأنه لابد من معرفة حقيقة ماحدث".

وأكد اللواء عادل سليمان، الخبير العسكري، أن فيديو داعش لايمكن أن يكون حقيقيا، وليس في إستطاعة التنظيم اسقاط طائرة من ارتفاع أكثر من 30 ألف قدم.
وفي تصريح خاص لـ «صوت الأمة»، قال «سليمان»: لو كان لديهم القدرة على إسقاط طائرة، فكان من الأولى أن يسقطوا الطائرات التي توجه ضربات لهم.

أوضح الخبير العسكري اللواء طلعت مسلم، أنه لا يمكن التأكيد على مدى صحة الفيديو، مشيرًا إلى أن داعش قد تمتلك بالفعل ما يمكنها من إسقاط الطائرة، وأنه ليس في إستطاعتنا تأكيد أو نفي هذا الفيديو.
وقال «مسلم» في تصريح خاص لـ «صوت الأمة»، إنه يجب إنتظار استكمال التحقيقات المدارة الأن تحت إشراف رئيس الوزراء شريف إسماعيل، مضيفًا: «لازم ننتظر لحد ما نعاين ونعرف الأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة».