في ذكرى ثورة يوليو.. أشهر 10 مقولات لـ«جمال عبد الناصر».. «نحن نسعى للسلام».. القومية العربية لا يجسدها رجل واحد.. و «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»
السبت، 23 يوليو 2016 07:55 م
يعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، من أقوى الرؤساء فى تاريخ مصر، وكان أحد الأبطال الذين شاركوا فى ثورة 23 يوليو 1952 والتي تحل ذكراها اليوم، وكان ثانى رئيس يتولى الحكم بعد «محمد نجيب» أول رئيس للجمهورية، وقد كان له تأثير كبير فى الوطن العربى، وخصوصا الصراع الصراع الإسرائيلى، وشغل عبد الناصر مكانة كبيرة بين الدول الأوربية.
وفى ذكرى انتصار الثورة ترصد لكم «صوت الأمة» أشهر 10 مقولات للزعيم الراحل «جمال عبد الناصر» خلال السطور التالية:
الشيوعية
ومن أشهر مقولات «عبد الناصر» فى حديثه عن الشيوعية تحدث قائلًا: «وقد فوتحت فى عدة مناسبات للانضمام للحزب الشيوعى، لكنى رغم دراستى للمذهب الماركسى، ولكتابات لينين، وجدت أمامى عقبتين أساسيتين،عقبتين كنت أعلم أنه لا سبيل إلى التغلب عليهما،العقبة الأولى هى أن الشيوعية فى جوهرها ملحدة، وقد كنت دائمًا مسلمًا صادقًا، أؤمن إيمانًا لا يتزعزع بوجود قوة فوق البشر،هى الله الذى يهيمن على كل مصائرنا، ومن المستحيل على أى إنسان أن يكون مسلمًا صادقًا وشيوعيًا صادقًا».
الأقطاع والعدالة الأجتماعية
وتحدث أيضاَ عن الأقطاع والعدالة الأجتماعية قائلًا: «أنتم عملتم وكافحتم وجاهدتم، ولكنكم أيضًا ذقتم حلاوة النصر، شفتوا الإقطاع وهو بينهار، شفتوا العدالة الاجتماعية وهى بتتحقق، شفتوا الأجراء وعبيد الأرض وهم بيتحولوا إلى ملاك وأسياد فى هذه البلد، شفتوا بلدكم وهى ملك لكم كلكم مش ملك لفئة قليلة من الناس، وكان هذا العمل - أيها الإخوة – يكفى ليكون مفخرة لجيل من الأجيال، ولكن كان لنا فى هذا الجيل، كان لنا الشرف، وكان لنا حلاوة الحصول على هذه الانتصارات».
الفلاحين وقانون الأصلاح الزاعى
كما أن لـ«عبد الناصر» مقولات شهيرة عن الفلاحين وقانون الأصلاح الزاعى أشهرها عندما قال: «كان السبيل للقضاء على الاستغلال الاقتصادى والاجتماعى فى الزراعة، هو تحديد الملكية، توزيع الأرض على الفلاحين، إقامة جمعيات تعاونية للملاك الجدد، وفى نفس الوقت زيادة الرقعة الزراعية، وتوزيع الأرض على الفلاحين، وبهذا نستطيع أن نشعر أن الاستغلال بالنسبة للفلاحين الذى وصل إلى وضع لا يمكن أن يشعر به الفلاح بمعنى ان الفلاح حيكون مالك، وإذا كان الفلاح مالكًا بدل أن يكون أجيرًا عند النظام الإقطاعى، فهو حر، بنشعر إن الفرد تحرر إذا أصبح الفرد متحرر وآمن على يومه، وآمن على غده وآمن على مستقبله بيستطيع أن يعبر عن إرادته بحرية، ويستطيع انه يقول أيوه أو يقول لأ، كلنا نعرف فى الماضى إزاى كان الفلاح الأجير لا يستطيع أن يعبر عن إرادته، لأن هذا التعبير كان يؤثر فى مستقبله، بل كان يؤثر فى معيشته كلها».
السلام
وتحدث عن السلام قائلًا: «يمكن أن نقبل السلام بمعنى الاستسلام، نحن نسعى للسلام من أجل السلام، ونحن لا نريد الحرب لمجرد الحرب، ولكن السلام له طريق واحد هو طريق انتصار المبادئ، ومهما تنوعت الوسائل ومهما زادت الأعباء والتضحيات نحن نريد السلام والسلام بعيد، ونحن لا نريد الحرب ولكن الحرب من حولنا، وسوف نخوض المخاطر مهما تنوعت دفاعًا عن الحق والعدل».
القومية العربية
وقال عبد الناصر عن القومية العربية: «إن القومية العربية لا يجسدها رجل واحد، أو مجموعة من الرجال إنها لاتتوقف على جمال عبد الناصر ولا على الذين يعملون معه إنها كامنة فى ملايين العرب الذين يحمل كل منهم قبسًا من شعلة القومية إنها تيار لايقاوم ولا تستطيع أية قوة فى العالم تحطيمها طالما بقيت محتفظة بثقتها فى ذاتها».
الفرد ودوره فى المجتمع
وفى حديثه عن الفرد ودوره فى المجتمع قال: «على كل فرد ان يثق في نفسه،ويفهم ان له قيمة،وأن له التأثير الكامل على كيان الوطن وكل حسب المسؤلية الملقاة على عاتقه،وعلى اساس تقدير القيم تسير الامور سيرًا صحيحًا قوامة الشعور بالمسؤلية المشتركة».
الدفاع عن الحق
وكانت من أشهر مقولته عن الحرب خلال مشوار طويل خاضته مصر في حروبها سواء خلال العدوان الثلاثي الذي أعقب تأميم قناة السويس خلال عهد عبد الناصر، ثم حرب الاستنزاف ضد الكيان الصهيوني قال: «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».
الحرية والكرامة
وفي مقولة شهيرة لعبد الناصر تحدث فيها عن الحرية والكرامة وكيف أن المترددين لا يمكن أن يصنعوا مستقبل قال: «اللهم أعطنا القوة، لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة، والمترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء».
مخاطر السلام
وما قاله فى المؤتمر الشعبى الأخير له كان بمثابة القوة للبعض والخوف للأخر قفال: « نحن نريد السلام ولكن السلام بعيد، ونحن لا نريد الحرب ولكن الحرب من حولنا، وسوف نخوض المخاطر مهـما كانت دفاعا عن الحق والعدل»، بالإضافة إلى قوله: «إن الحق بغير القوة ضائع، والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه إستسلام».
الرجعية
وتحدث عن الرجعية فقال الزعيم: «إن الرجعيه تتصادم مع مصالح جموع الشعب بحكم إحتكارها لثروته».