5 أحزاب يحتفلون بالذكرى الـ 64 لثورة 23 يوليو.. «الأحرار» نقطة فارقة فى تاريخ مصر.. «الدستورى الحر» بداية التحرر وتحقيق الديمقراطية.. «حماة الوطن» سطرت أروع ملاحم البطولة الوطنية

السبت، 23 يوليو 2016 12:19 م
5 أحزاب يحتفلون بالذكرى الـ 64 لثورة 23 يوليو.. «الأحرار» نقطة فارقة فى تاريخ مصر.. «الدستورى الحر» بداية التحرر وتحقيق الديمقراطية.. «حماة الوطن» سطرت أروع ملاحم البطولة الوطنية
أمنيه إبراهيم

احتفلت عدة أحزاب فى الذكرى الـ«64» لثورة 23 يوليو، بإرسال التهانى للرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى جموع الشعب المصرى، مؤكدة أن ثورة 23 يوليو هي الثورة الأم للشعب المصرى وبداية التحرر والاستقلال، والسعى إلى تحقيق الديمقراطية والعدالة أساس وتقدم أى دولة، وانتهت بالانتصار لإرادة الشعب المصرى ووقوف جيشة الباسل بجانبه.

ثورة يوليو نقطة فارقة فى تاريخ الدولة المصرية
هنأ حزب الأحرار برئاسة الدكتور مدحت نجيب، الشعب المصري العظيم والرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة بمناسبة حلول الذكري الرابعة والستين لثورة 23 يوليو.

وقال رئيس الحزب في بيان له، إن ثورة يوليو المجيدة بقيادة الزعيم الراحل الرئيس «جمال عبد الناصر»، تسطر يوما مجيدا من أيام النصر والعزة للقوات المسلحة الباسلة، التي أثبتت على مر العصور ولاءها الدائم للشعب المصري الأصيل، والتي نجحت بإنهاء الحكم الملكي في مصر ليعود للوطن مجده وسيادته.

وأكد "نجيب" أن 23 يوليو بمثابة نقطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، مشيدًا بالدور الوطني الذي لعبته القوات المسلحة الباسلة في هذه الثورة وسرعة تفاعل واستجابة الشعب المصري البسيط معها، لما كان لها من ميلاد عصر جديد في حياة المصريين.

وطالب رئيس الحزب، الشعب المصري بالوقوف خلف القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، ومساندة القوات المسلحة الباسلة في حربها على الإرهاب والتصدي لكل المؤامرات التي تحيط بالدولة في الداخل والخارج، مؤكدا أن الدولة المصرية لن تقع ولن تركع أبدا لأي كيان مهما كانت قوته ما دام أبناؤها المخلصون على قلب رجل واحد.

ثورة يوليو صفحة من صفحات تكاتف الشعب المصرى وجيشه العظيم
هنأ «ماجد طوبيا»، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة بحلول الذكرى الـ 64 لثورة 23 يوليو المجيدة، مشيرًا إلى أنها سطرت أروع ملاحم البطولة الوطنية، من جانب الضباط الأحرار الذين حملوا أرواحهم، ليغيروا مسيرة الوطن نحو التقدم والاستقلال والرقي.

وأكد عضو البرلمان، في بيان للحزب اليوم، أنه برغم مرور عشرات السنين على ثورة يوليو إلا أنها ستظل خالدة في تاريخ مصر ولها معزة خاصة في قلوب كل المصريين الفلاحين والعمال وكل طوائف الشعب المصري، ومختلف أطيافه لأنها غيرت حياتهم بالكامل.

وشدد «طوبيا» على أنها ستظل صفحة بيضاء من صفحات تكاتف الشعب المصري وجيشه العظيم لتحقيق كل الغايات النبيلة في الارتقاء بمصر، لافتًا إلى التحديات التي تواجه المصريين الآن وحربهم الشرسة ضد قوى الظلم والطغيان تستهدف رفع راية مصر عالية وسط الأمم.

الثورة العظيمة التى سعت إلى بناء الجيش الوطنى بعقيدة مؤمنة بالله والوطن
وصف «حزب الجيل»، ثورة 23 يوليو بأنها من أعظم ثورات الشعب المصرى التى خرج فيها الجيش المصرى العظيم ليبدد ظلمة ليل حالك السواد عاش فيه الوطن والشعب وليبزغ على يدى أبنائه فجر يوم جديد أيده الشعب فحول الانقلاب العسكرى إلى ثورة بيضاء تسعى إلى تحقيق أهدافا ستة، ثلاثة منهم بناء وثلاثة هدما لأركان عصر شاع فيه الظلم والاستعباد الناتج عن تحالف الرأسمالية والأقطاع مع الإستعمار الناهب لثروات البلاد لذلك كان أولى قرارات الثورة هو الإصلاح الزراعى وتمليك الإجراء من الفلاحين الأرض التى رووها بعرقهم، ثم تطهير البلاد من الاستعمار بتوقيع إتفاقية الجلاء وبعدها عملت الثورة بقيادة ناصر العظيم على إحلال الرأسمالية الوطنية محل الرأسمالية المتوحشة وبهدم أسباب التخلف والظلم بدأت تبنى أهدافها العظيمة وتنشىء مجتمع الكفاية والعدل من خلال العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة.

وقال «الجيل» فى بيانه إن: "الثورة العظيمة سعت إلى بناء الجيش الوطنى بعقيدة مؤمنة بالله والوطن، وتحمى حدوده وتحافظ على وحدة أراضيه فغسلت عار الهزيمة بقرار الشهيد محمد أنور السادات بالعبور واستعادة الأرض المقدسة بمعركة غير مسبوقة امتزجت فيها دماء أبناء الوطن المقاتلين من مسلمين ومسيحيين".

وتساءل «الجيل» فى بيانه هل حققت الثورة بعد مرور 64 عام كل أهدافها؟ وإذا كانت حققتها فى زمن جمال عبد الناصر وأقامت العدالة الاجتماعية فى مجتمع زراعى صناعى يأكل من فأس فلاحه ويلبس من إنتاج بلاده وأنشأت السد العالى ليرشد فيضان النيل ويولد الكهرباء اللازمة لتشغيل المصانع وإنارة القرى التى كانت تعيش فى ظلام دامس قبل 23 يوليو وكان مكتب تنسيق القبول فى الكليات الجامعية عنوانًا للعدالة وتكافؤ الفرص ولم تكن فى معايير القبول هنا وهناك اختبار للسمات أو كشف العائلة بل كان الطالب يفخر بوالده الفلاح أو العامل.

وأكد «ناجى الشهابى» رئيس حزب الجيل، أن بلادنا أرتدت إلى الخلف بسرعة فمجتمع النصف فى المائة التى ثار عليه الشعب والجيش عام 52 عاد بقوة من جديد وسيطر من خلال الرأسمالية المتوحشة، وزواج المال بالسلطتين التنفيذية والتشريعية على البلاد والعباد والثروات أيضا.

ثورة 23 يوليو المجيدة انتصرت للمصريين البسطاء جميعًا
بعث رئيس حزب الاحرار الاشتراكين الدكتور «محمود ياسر رمضان»، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.

وقالت امين اعلام حزب الاحرار الاشتراكين الاعلامية شادية الحصرى، "نتقدم بخالص التهنئة إلى الرئيس السيسي، والشعب المصري العظيم، وقادة وجنود قواتنا المسلحة الباسلة، بمناسبة هذه الذكرى التاريخية المجيدة، التي أرست قواعد العدالة الإجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة في مصر".

وأضافت «الحصرى»، في بيانًا لها اليوم السبت، "ثورة 23 يوليو المجيدة انتصرت للمصريين البسطاء جميعًا، وأزالت عنهم حالة التهميش التي كثيرًا ما عانوا منها، ثورة يوليو سطرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت أهداف الثورة التي ستبقى عالقة في أذهان المصريين".
وأكدت «الحصرى»، أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصين الذي قدم ولا يزال يقدم العديد من التضحيات والفداء من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم في استئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا العزيزة.

ودعت امين اعلام حزب الاحرار الاشتراكين، شعب مصر الى استلهام روح ثورة 23 يوليو في هذا الوقت الذي تمر فيه مصرنا الغالية بتحديات كبيرة تستوجب تكاتف كل أبنائها وتتطلب العمل بإخلاص وتفان من أجل رفعة مصر وتقدمها، وادعو كل الشباب والشعب المصرى لتقديم الغالى والنفيس لاجل الحفاظ على بلدنا مصر.

ثورة 25 يناير 2011 كانت استكمالا لثورة 23 يوليو
هنأ حزب الدستورى الاجتماعى الحر، الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، والشعب المصرى بالذكرى 64 لثورة 23 يوليو الخالدة، مؤكدًا أنها كانت بداية التحرر والاستقلال وتحقيق الديمقراطية والحرية والانتصار لإرادة الشعب المصرى، وتحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية.

وقال «محمد تيسير مطر»، أمين لجنة الشباب، عضو الهيئة العليا للحزب فى بيان اليوم السبت إن أهداف ثورة يوليو كانت أهداف الشعب المصرى لذلك التف الشعب حول جيشه، مضيفا: "ثورة 25 يناير 2011 كانت استكمالا لثورة 23 يوليو، حيث كانا لهما نفس الأهداف والشعارات وهى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ووقف الجيش المصرى بجانب شعبه وحقق رغبته كما حدث فى ثورة يوليو".

وأضاف "مطر" أن ثورة 23 يوليو من أعظم الثورات التى قامت ليس فقط على مستوى مصر بل فى العالم كله، حيث قضت على الإقطاع والرأسمالية والاحتكار وإلغاء الطبقية بين فئات الشعب وتطبيق العدالة الاجتماعية، وإعلان الجمهورية وتوقيع اتفاقية الجلاء بعد أكثر من 70 عامًا على الاحتلال وتوحيد الجهود العربية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق