بالفيديو.. «بلطجة الفنانين» تتصدر «شباك النجومية».. محمد رمضان يتصدر القائمة بـ«الأسطورة» ويحقق أعلى مشاهده.. عادل إمام يلمع فى «حنفى الأبهة».. وأحمد زكى تاجر مخدرات فى «الإمبراطور»

السبت، 23 يوليو 2016 01:17 ص
بالفيديو.. «بلطجة الفنانين» تتصدر «شباك النجومية».. محمد رمضان يتصدر القائمة بـ«الأسطورة» ويحقق أعلى مشاهده.. عادل إمام يلمع فى «حنفى الأبهة».. وأحمد زكى تاجر مخدرات فى «الإمبراطور»
حسام الضمرانى

حققت المسلسلات والأفلام الإجرامية، أرباحا وإيرادات عالية خلال الفترة الماضية، الأمر الذى دفع العديد من الفنانين لتغير منهج عملهم من الدراما الكلاسيكية لتجسيد أدوار «البلطجة».

فى السطور التالية نرصد أبرز النجوم الذين تصدروا شباك النجومية من خلال منهج دراما البلطجة.

عادل إمام وأحمد زكى


في الثمانينيات، حتى عام 1990، لم تبرز أدوار البلطجة كثيرًا، حيث عرض فيلمان فقط خلال العشر سنوات، هما «حنفي الأبهة» لعادل إمام، كان فيه بلطجيًا خفيف الظل، يتورط في سرقة وتخطف واحدة من ذويه ويبحث عنها، في صراع مع بلطجية آخرين.


والثاني فيلم «الإمبراطور»، بطولة أحمد زكي ومحمود حميدة، زينهم البلطجي الشاب الذي سيصعد ليصبح أحد أقطاب تجارة الهيروين في مصر، يقتل بالطعن والأسلحة النارية، طوّر أساليبه، حتى إنه قتل أحدهم بالجير الحيّ الكاوي، سيقتل صديقه قبل أن يقتله منافسون في نهاية الفيلم كنهاية تقليدية لصورة البلطجي في السينما أيضًا.

ونظرًا لعدم تحقيق هذه النوعية من الأفلام إيرادات كبيرة، استطاع نجوم هذه السينما ان يتنقلوا إلى تقديم أدوار أخرى بعيدا عن تلك المنطقة.

وفى بداية الألفية الجديدة، عادة إلى الساحة مرة اخرى أدوار البلطجة، بل وتصدرت شباك الإيرادات وصنعت نجوما خلال العشرين سنة الماضية، وهو ما برز فى بعض الأفلام، وبعض الشخصيات التى تصدرت أفيشها خلال مواسم العرض السينمائئ، من أبرزها.

محمد سعد


استطاع «سعد» أيضا فى بداية حياته الفنية، أن ينتمى بأدوار صغيرة وصفها البعض بأعمال فنية مكتملة الأركان، وهو ما برز فى دوره دور الصغير فى مسلسلين «ما زال النيل يجري»، و«من الذي لا يحب فاطمة» في دور رأفت مع أحمد عبد العزيز وشيرين سيف النصر وفيلم «الطريق إلى إيلات» عام 1993، إلا انه وبعد هذه البدايات، تحول «سعد» لسينما البلطجة بشخصية«اللمبى» والتى بدأها عام 2002 مع فيلم اللمبي، وهي الشخصية التي قام بأدائها في 5 أفلام هي:«الناظر،اللمبي،اللي بالي بالك،اللمبى 8 جيجا، مسلسل فيفا أطاطا»، فأصبحت ملازمة له.

ومع صعود نجم محمد سعد، وتصدر أفلامه شباك الإيرادات، بشخصيات تتسم بالغرابة في النطق وانتمائها للطبقات الشعبية، أستطاع سعد بأدوار البلطجة أن يتحول الى احد فنانى «شباك النجومية».

محمدرمضان
بدأ مشواره الفنى بأدوار صغيرة لكنها تنتمى إلى تصنيف النقاد بـ«السينما والدراما النظيفة»، مثل مسلسل «السندريلا» إلى أن قدم دورًا متميزًا في فيلم «احكي يا شهرزاد »جعل الجميع يطلقون عليه أحمد زكي الجديد، بعدها أصبح من نجوم الصف الأول، خصوصًا بعد أن قام «رمضان» ببطولة مجموعة من الأفلام التى قدم خلالها شخصية«البلطجى»، والتى جعلته نجمًا جماهيريًا وقلده الآف من الشباب، وحققت أفلامه تلك إيرادات عالية للغاية أبرزها، أفلام الألماني، عبده موتة، وقلب الأسد.

وبعد أن كان أجره فى بدايات مشواره الفنى لا يتعدى بضعة الآف، تصدر « رمضان» بعد ان أصبح نجما جماهيريا بأدوار البلطجة كأعلى الفنانين أجورًا، وهو ما برز فى اجر مسلسله الأخير« الأسطورة» والذى تخطى حاجز العشرين مليون جنيه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق