ننفرد بنشر تفاصيل اللقاءات السرية لنادر بكار في أمريكا.. اجتمع بممثلين لأكثر 5 دول ذات تأثير في الشرق الأوسط.. «خيرالله» يؤكد سعي «النور» للعودة للمشهد السياسي.. وتحفظ في التعامل مع «الإخوان»

الجمعة، 22 يوليو 2016 12:00 م
ننفرد بنشر تفاصيل اللقاءات السرية لنادر بكار في أمريكا.. اجتمع بممثلين لأكثر 5 دول ذات تأثير في الشرق الأوسط.. «خيرالله» يؤكد سعي «النور» للعودة للمشهد السياسي.. وتحفظ في التعامل مع «الإخوان»
أحمد السيد


فجر محمد سعد خيرالله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر والمحلل السياسي البارز، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» على أن نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام والذي كان يدرس في جامعة هارفارد، عقد أكثر ممن 5 اجتماعات في أمريكا وليس اجتماع واحد فقط مع تسيبي ليفني وزير خارجية إسرائيل السابقة، الذي اجتمع بها بالفعل لمدة 40 دقيقة.

وكشف «خيرالله» تفاصيل اللقاءات الخمسة الذي عقدها «بكار»، حيث أوضح أن تلك اللقاءات تمت مع مسئولين بارزين ممثلين لـ5 دول لهم تأثيرهم القوي جدًا فيما يحدث في الشرق الأوسط، وهم أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا والسعودية.

ولم يكشف مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أسماء الأشخاص الذين التقى بهم بكار، مكتفيًا بالإشارة إلى دولهم في الوقت الحالي، وشدد على أن تلك اللقاءات جميعها كانت تدور حول محور واضح وهام، وهو دور حزب النور في المشهد السياسي المصري القادم كقوى سياسية ممثلة لتيار كبير من المصريين وهو التيار السلفي، كما تطرق الحوار أيضًا إلى مستقبل الحزب السلفي في حال سقوط النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما إذا كان النظام الجديد سيعادي الحزب السلفي أم سيمنحه الفرصة للمشاركة السياسية والدعوية.

وتحدى محمد سعد خيرالله حزب النور أن يكذب حرف واحد مما يقوله، ووقتها سيثبت تصريحاته بالأدلة الدامغة التي لا شك ولا جدال فيها، مبديًا استغرابه الشديد من تصديق القواعد السلفية أكذوبة الحزب بشأن دراسة نادر بكار في أمريكا، مؤكدًا على أن تلك الزيارة الطويلة لمساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام كانت من أجل تحسين الصورة المرسومة في ذهن الغرب عن السلفيين، وخاصة بعد الهجمة الإخوانية الشرسة عليهم أمام الغرب.

لم تكن تلك الزيارات واللقاءات هي الوحيدة لنادر بكار، حيث كشفت مصادر رفضت نشر اسمها عن محاولة جماعة الإخوان في أمريكا التواصل مع القيادي السلفي ومعه الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، من أجل حضور مؤتمر الجماعة الذي انعقد منذ عدة شهور في جامعة هارفارد، إلا أن الثنائي رفض الدعوة خوفًا من اتهامهم بدعم الإخوان.

وأكدت المصادر في تصريحاتها لـ«صوت الأمة» أن بكار تحفظ بشكل كبير بشأن التعامل مع الإخوان أو الاجتماع بهم خوفًا من أن تلتقط عدسات الكاميرات صورًا له من الممكن أن تورط حزب النور في مصر.

 

تعليقات (1)
مصادر رفضت ذكر اسمها
بواسطة: عصام المصري
بتاريخ: الجمعة، 22 يوليو 2016 03:29 م

قالولوقالولوكفاكم كذبا كذابين كذب الابل

اضف تعليق