محافظ مطروح: زيادة أعداد العابرين والسيارات بمنفذ السلوم البري

أكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، اليوم الخميس، حرصه الدائم على توفير مزيد من فرص العمل والحفاظ على مصدر رزق المواطنين خاصة بمدينة السلوم الحدودية، وتقديم كافة الدعم لأهالي المدينة، مع إعادة فتح منفذ السلوم البري العام الماضي، وتعظيم الجانب الأمني والوضع في الاعتبار الوضع الأمني الغير مستقر في الجانب الليبي.

جاء ذلك خلال لقاء محافظ مطروح مع عمد ومشايخ مدينة السلوم، وبحضور مدير الجمارك بمنفذ السلوم البري، وسعد أبو شيته رئيس مجلس العمد والمشايخ، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بدفع التقديرات الجمركية لقسيمة الجمارك المفروضة على البضائع العابرة للمنفذ مع مسئولية القيادات الشعبية بالسلوم، في التعاون مع الجهات الأمنية ومنع أي تجاوزات، مشيدًا بدور أبناء السلوم في الحفاظ على الوضع الأمني بالمنفذ خلال الفترة الماضية.

وشدد المحافظ على حسن التعامل بين الجهات الأمنية وعابري المنفذ، مع ضرورة الحفاظ على الجهود المبذولة، وما تم اكتسابه مع الجانب الليبي بشأن استعادة فتح منفذ السلوم البري، والسماح لعبور 150 فرد، مشيرًا إلى انه يتم التنسيق حاليًا للعمل على زيادة أعداد العابرين.

كما أكد إنه تم التنسيق مع وزيري المالية والتنمية المحلية بشأن إعادة فتح المنفذ لعبور السيارات لزيادة العائد الاقتصادي، ومنع التهريب مع تعظيم الجانب الأمني.

وأشار محافظ مطروح إلى أنه تم كذلك التنسيق بين مديرية امن مطروح والمنطقة الغربية العسكرية، بشأن منع تكدس سيارات البضائع أو الأفراد على منطقة القوس الغربي لمنفذ السلوم البري، وتكثيف التواجد الأمني.

وأوضح أنه تم دراسة تقنين عبور الثروة الحيوانية عبر المنفذ من خلال الإجراءات المعمول بها في هذا الشأن من وجود طبيب بيطري وغيرها، من أجل تعظيم الاستفادة الاقتصادية ومنع تهريبها أو إهدارها بما يعود بالنفع على مربى الثروة الحيوانية بمطروح، وكذلك الحفاظ على السلالات ومنع دخول سلالات مصابة الى داخل البلاد.

من ناحية أخرى، تقدم عمد ومشايخ السلوم بالشكر لمحافظ مطروح على جهوده المستمرة في دعم ابناء السلوم، خاصة مع استعادة فتح منفذ السلوم البرى العام الماضي، رغم ما يعانيه الجانب الليبي من حالة امنية غير مسقرة مع تعهدهم بالوقوف مع رجال الامن للحفاظ على الحالة الامنية بمنفذ السلوم.