«مشيرة خطاب» فى حوارها لـ«سبوتنك»: أنا مرشحة الدولة المصرية لمدير عام منظمة اليونيسكو وليست الحكومة فقط.. التعليم والثقافة أدوات محاربة التطرف والإرهاب.. ومصر تتمتع بعلاقات جيدة مع دول العالم
الأربعاء، 20 يوليو 2016 09:36 م
بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية المصرية ومجلس الوزراء عن ترشيح الوزيرة السابقة والدبلوماسية المصرية والقيادية في مجال العمل الثقافي والنسائي السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، أجرت وكالة «سبوتنيك» لقاءا صحفيا، تحدثت خلاله عن طموحاتها خططها المتعلقة بحصول مصر على المقعد.
مرشحة الدولة المصرية
وأكدت «خطاب» أنها مرشحة الدولة المصرية، ولست مرشحة الحكومة فقط، لافته إلى أن مصر دولة أسمها يقترن بالثقافة والحضارة، والدول العربية هي الوحيدة التي لم تنل شرف الحصول على منصب الامين العام لمنظمة اليونسكو، مؤكده الي أن مصر تستحق الحصول على هذا الموقع، واليونسكو تستحق أيضا أن تكون مصر على رأسها، وان وجود مرشحين آخرين أمر طبيعي في إطار التنافس الحر الشريف، ونرحب به، ونكن كل الاحترام لجميع المرشحين المنافسين.
وأشارت «خطاب» إلي أن وجود مرشح عربي واحد كان الحل الامثل لدعمه بقوة، مؤكده دخول المرشح القطري يؤدي إلى تفتيت أصوات الدول العربية، ويعطي فرصة لمجموعات إفريقية أو جغرافية سبق أن تولت هذا المنصب أن تدخل الصورة وتتنافس معنا على المقعد، لذلك أقول إن الوضع الأمثل هو وجود مرشح عربي واحد، ولكن الواقع المفروض علينا حاليًا هو وجود أكثر من مرشح عربي.
أدوات محاربة التطرف والإرهاب
وقالت خطاب، إن التعليم والثقافة هما ما تحتاجه الإنسانية الآن لمحاربة التطرف والإرهاب، ونتكلم هنا عن التعليم كما اتفقت عليه دول العالم أجمع، فالاستثمار الجيد في التعليم سيكون عائده كبيرا على كل المجالات التي تختص بها اليونسكو، ويعود بالإيجاب على الثقافة، ويساهم في صنع ثقافة احترام التعددية والتنوع والاختلاف، فلا يوجد أهم من حماية البشر وثقافاتهم وحضاراتهم وتراثهم، وللعلم فإن هذا البرنامج ليس جامدًا، فأنا أستمع للآراء وأشكل منها صورًا إيجابية تخدم الثقافة واليونسكو، فأنا في النهاية لا أريد برنامج مشيرة خطاب، ولكنني أريد أن أضع برنامجًا أخدم به الإنسانية.
علاقات خارجية
وأضافت أن مصر تتمتع بعلاقات جيدة وطيبة في جميع دول العالم، فهي دولة تحترم السلام، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ونحن على ثقة من أن التقدير والتأييد العالميين لمصر وللثقافة المصرية والحضارة المصرية، سوف ينعكس على دعم المرشح المصري الذي يسعى إلى الوصول إلى قاسم مشترك أعظم يعبر عن التطلعات الإنسانية في هذه المرحلة الهامة.
المرشح القطرى
نوهت الي أن المرشح القطري رغم مساعداته المالية لليونسكو واستثمارات قطر في الدول الغربية ألا اننا وفي النهاية نحن نتنافس في إطار يبعد تماما عن السياسة، فنحن نتنافس في إطار الثقافة والتعليم، وقضايا إنسانية بالغة الأهمية، وإن شاء الله مصر تحصل على المنصب الذي تستحقه عن جدارة.