بالصور.. «عامل» بشركة غذائية يكشف كارثة تهدد حياة المصريين.. «سجق» و«برجر» و«لانشون» لا تصلح للاستهلاك الآدمي ومنتهية الصلاحية.. استخدام «الكيماوي» لمعالجة عفن المنتجات..

الأربعاء، 20 يوليو 2016 01:17 م
بالصور..  «عامل» بشركة غذائية يكشف كارثة تهدد حياة المصريين.. «سجق» و«برجر» و«لانشون» لا تصلح للاستهلاك الآدمي ومنتهية الصلاحية.. استخدام «الكيماوي» لمعالجة عفن المنتجات..
أمنية سيد

فجر أحد العاملين بشركة مجمدات ولحوم مشهورة، كارثة بعدم تطبيق الشركة للمعايير الصحية في المواد الغذائية، ولكنها تعيد تصنيع اللحوم منتهية الصلاحية، الأمر الذي ساعد في زيادة الأمراض لدى المصريين الفترة الأخيرة.

وقال «العامل» في تجربته التي نقلتها صفحة «True Rating» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «دلوقتي أنا شغال في شركة مجمدات ولحوم بيضة وحمرا مشهورة، طبعًا انتوا شايفين اللبس «علشان التفتيش»، كمامة وبالطو وشغلنا جوة التلاجة، والمكان نضيف جدًا».

وأوضح أنه في أول يوم عمل له بالشركة، كانوا يقومون بفتح أكياس سجق «منتهية الصلاحية»، وبيعها في أكياس آخرى مدون عليها صلاحية جديدة، الأمر الذي لا يظهره التجميد، ولكنه يتضح من التدقيق في الرائحة عقب إزالة التجميد.

وأكمل «العامل» قائلًا: «خلصنا السجق ودخلنا على البرجر، بنعبي تمام وكل حاجة، جالنا شحنة من التلاجة لونها أسود، من القرف اللي فيها ومن كتر ما قعدت في الثلاجة، وفي البداية قالوا لنا اللي متعجبكوش طلعوها وارموها وعبوا الباقي، شيلنا أكتر من نص الكمية، جه يبص لقى في تاني لسه في الثلاجات، راح قايلنا عبوا اللي رميتوه تاني»، مضيفًا: «والله والله اللي هياكله ممكن يجيلو تسمم».

وتابع: «تاني يوم ليا في الشغل ده قررت أبعد عن التعبئة علشان القرف اللي بشوفه وتأنيب الضمير، الناس اللي هيجيلها تسمم من القرف اللي هتاكلو ده، وروحت تجهيز اللانشون، جابولي أقفاص كتير مليانة كراتين لانشون، أقسم بالله اللانشون كان عليه ريم أبيض من كتر ما عفن، أقسم بالله كان متحلل، وكنت هرجع».

واستطرد قائلًا: «كان مديني سكينة وأقطع الغلاف البلاستيك اللي على فورمة اللانشون، بعد كام ساعة ما خلصت علشان كانوا كتير جدًا لقيتو بيقولي روح أرميهم في الماكنة اللي هناك ديه.. أنا مش طايق الريحة وعاوزني أوديه المفرمة».

وأضاف: «رميته في المفرمة بتاعة اللانشون، مع البهارات والزيت واللحمة، وبعد ما خلص طالع شكلو جميل وتحس انك عاوز تاكله».

واستكمل حديثه قائلًا: «تالت يوم ليا كنت مع واحدة كانت بتشيل الغلاف اللي على البرجر المتحلل من اللي عليه، لدرجه أن لونه أصفر، وتضعه بالمفرمة مرة أخرى، وطبعًا محدش هيصدقني لو قلت إن البرجر كان بيتفرم، ولاحظت دود عليه، تمام كده وطبعًا البهارات اللي تخلي طعمه تحفة والألوان اللي ترجع اللون أحسن من الأول كمان».

وتابع «العامل»: «انتو عارفين أن البرجر بتاع الشركة العائلي، اللي كنت بعبيه، ثمنه أكثر من 40 جنيه، وبيجيب سرطان»، موضحًا أن البرجر قبل الفرم منتهي الصلاحية وهو تحت درجة -18، أي أنه منذ فترة كبيرة، فضلًا عن البرجر المرتجع من المحال، الذي يوضع في حلة كبيرة، ويلقي في المفرمة، ويوضع عليه بهارات ونسبة من برجر طازج، ويخرج وكأنه طازج بعد فرمه مع البقايا المتحللة.

وأكد أن اللحمة المستخدمة تأتي في كراتين بداخل «مشمع» مملوء بالدماء، وتلقي بالمفرمة، الأمر الذي يتسبب في وجود نسبة كبيرة من الدماء بـاللانشون والسجق وأي منتجات أخرى.

وأوضح قائلًا: «تاني حاجة عندنا صورة شكاير، ديه اللحمة الشعبي «مجهولة المصدر» لا يوضع عليها أي بيانات للتعرف على جهة تصنيعها، وهناك صورة أخرى مكتوب برازيل 2015، ده أسوء منتج لحمة بنستورده من البرازيل»، مضيفًا الغريب أن المطاعم والمحال الكبيرة بتاخد من عندنا المنتجات والشنط بتتطبع باسمها وبتروحلها جاهزة، والخلطة من عندنا كمان، والله بنحمرها نص تحميره وهم بياخدوها يكملوها».

وفيما يخص جلد الدجاج، قال العامل: «ده طبعًا علشان اللحمة غالية، بيرمو نسبة كبيرة جدًا في المفرمة مع اللحمة، وبتدي طعم خطير رغم قذارتها، وغير كده كمان كانوا بيضعوا أمعاء وأرجل، لكن تحولت لأعلاف وأصبح جلد فراخ بس».

وأضاف: «فترة غلاء الفراخ الفترة اللي فاتت كانت الفراخ غالية بزيادة، اللي حصل إنهم كانو بيستوردوا من البرازيل فراخ الفرخة بـ7 جنيهات، في الوقت ذاته اللي كانت وزارة الزراعة بتبيع الكتكوت فيه بـ 8 جنيهات، مش دي المشكلة بقى، المشكلة كانت بتيجي الفرخة جنبها أزرق غامق بطريقة صعبة وكتير منهم بيبقي منفخ من الجنب».

واختتم حديثه قائلًا: «شركة زي ديه ليها وضعها استحالة تبيع حاجة زي كده، فبيرشو عليها كيماوي يشيل اللون الأزرق ده، وبيخليها طبيعية ويمكن أحلي كمان في الشكل، يعني مش كفاية بناكل خلايا سرطانية لا وبناكلها بالكيماوي بتاعها».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق