تقرير: كوريا الشمالية تسعى لتعزيز العلاقات مع الصين بإطلاق الصواريخ الباليستية

الأربعاء، 20 يوليو 2016 01:57 ص
تقرير: كوريا الشمالية تسعى لتعزيز العلاقات مع الصين بإطلاق الصواريخ الباليستية

رأى الخبير في الشأن الكوري الشمالي هونج وو تايك، الثلاثاء، أن إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصواريخ باليستية متوسطة المدى بزاوية عالية يهدف إلى دفع كوريا الجنوبية لقبول نشر نظام أمريكي مضاد للصواريخ يُدعى "ثاد" على أراضيها مما تسبب في شرخ في علاقات سول مع بكين، بحسب ما قاله.

وقال تايك، وهو باحث في المعهد الكوري الجنوبي للتوحيد الوطني، بحسب وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، "بيونج يانج قد سعت إلى استغلال التوتر بين كوريا الجنوبية والصين بشأن ثاد لتعزيز العلاقات التي ضعفت حتى الآن مع بكين".

وأضاف كونج في تقريره الأخير، تحت عنوان "نوايا كوريا الشمالية وثاد"، قائلا "الصين ليست غبية لإبعاد نفسها عن كوريا الجنوبية واتخاذ موقف ملائم لكوريا الشمالية. بيونج يانج لن تكون قادرة على تحقيق هدفها من إطلاق صاروخ موسودان في زاوية عالية الشهر الماضي".

يُشار إلى أنه في 22 يونيو الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين موسودان حلق أحدهما نحو 400 كيلومترا ووصل إلى ارتفاع تجاوز 1000 كم. وعلى الرغم من أن موسودان لم يطر بعيدا جدا، قال بعض الخبراء أن الارتفاع الكبير الذي تحقق قد يعني أن الصاروخ قادر على أن يصل مداه إلى حوالي 3000 كم، ويمكن أن يضرب نظريا القواعد العسكرية الرئيسية في الأمريكية في جوام، مضيفين أن الزاوية العالية للصاروخ بعد إقلاعه تعني أيضا أنه يمكن أن يستخدم لمهاجمة كوريا الجنوبية.

وتابع التقرير "هذه هي المرة الأولى التي أظهرت فيها كوريا الشمالية قدرتها على إطلاق موسودان في زاوية حادة، هذا النوع من التحرك من شأنه إجبار سول على نشر نظام الولايات المتحدة المضاد للصواريخ للرد على مثل هذا التهديد".

يُذكر أن نظام "ثاد" يمكنه اعتراض الصواريخ القادمة في وقت مبكر مما يعطي سول طبقة إضافية من الحماية بالمقارنة مع بطاريات "باتريوت" الحالية التي يمكن أن تصل الصواريخ الأقرب إلى الأرض فقط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق