مشيرة خطاب.. المرشحة الأقوى لـ«اليونيسكو».. «بروفايل»
الثلاثاء، 19 يوليو 2016 09:36 م
مشيرة خطاب، لقبت بـ«الوزيرة النحلة» لكثرة جولاتها المدانية، تدرجت في العديد من المناصب الدبلوماسية، عملت في وزارة الخارجية المصرية في عام 1968 بعدما تمكنت من اجتياز المسابقة السنوية لاختيار أصلح العناصر للعمل الدبلوماسي، وتولت منصب سفيرة مصر لدى تشيكوسلوفاكيا بين 1990 و1995، ومثلت بلادها لدى جنوب أفريقيا ما بين 1995 و1999، وشغلت منصب مساعد وزير الخارجية المصري لمدة عام، ثم تولت بعده منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، ثم منصب رئيس لجنة برامج الطفل باتحاد الإذاعة والتلفزيون.
ناقشت الكثير من القضايا من أهمها ««وقف الختان، وتعليم الإناث، وتحديد النسل، والزواج العرفى، وزواج القاصرات من أجل المال»، ونجحت فى تعديل قانون الأحوال المدنية برفع الحد الأدنى لسن الزواج للإناث إلى 18 عامًا، هذه الأعمال جعلتها المرشحة الحالية لمنصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو، والتى ستجرى انتخاباتها مطلع عام 2017، خلفًا للبلغارية «إيرينا بوكوفا».
يرجع الفضل لها فى توطيد العلاقات المصرية مع مختلف جميع البلدان الجنوب الأفريقى، وكانت دائما تدعو الى تعزيز العلاقات مع بلدان جنوب افريقيا، ودعت لإقامة حوار مفتوح لتوطيد المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وحققت نجاحات كبيرة منذ أن تولت منصبها فى العمل الدبلوماسي.
كل هذا لم يمنع «مشيرة» من أن تكون أولويتها هى التعليم والثقافة وقد اعتبرتهم من المعطيات التى لا يمكن للمرء أن يستغنى عنها، ونسقت وشاركت فى كثير من المبادرات لإصلاح التعليم، واعتمدت جهودها على خلق ثقافة داعمة للاعتراف بحق كل مواطن فى الحصول على أعلى مستوى ممكن من التعليم.
هذه الإنجازات جعلت الدولة ترشحها لخوض المنافسة على منصب مدير عام اليونيسكو، منافسة بذلك المرشح القطرى حمد الكوارى، الذى يشغل منصب مستشار الأمير للشئون الثقافية ووزير الثقافة السابق، وآخرين من الدول المختلفة، وأقرت القمة الأفريقية رقم 27 ترشيحها لرئاسة «اليونيسكو»، تلك الخطوة التى تجعل مصر تقترب من النجاح فى الوصول إلى رئاسة المنظمة.
يذكر أن مشيرة خطاب، حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967، قبل أن تلتحق بالعمل فى وزارة الخارجية المصرية فى العام التالى، بعدما تمكنت من اجتياز المسابقة السنوية لاختيار أصلح العناصر للعمل الدبلوماسى