الموارد التعليمية خارج الفصول الدراسية في ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 03:50 ص
الموارد التعليمية خارج الفصول الدراسية في ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية

نظمت مكتبة الإسكندرية مائدة مستديرة بعنوان "الموارد التعليمية خارج الفصول الدراسية"، أدارها الدكتور خالد حبيب، المستشار الإعلامي وخبير الموارد البشرية وإعادة الهيكلة بالمكتبة.

وقالت نائب مدير مكتبة الإسكندرية، المهندسة هدى الميقاتي - في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية الاثنين- إن المائدة المستديرة - التي استمرت يومًا واحدًا - ركزت على دور قنوات الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والمواقع الاجتماعية في تعليم العامة، ودور المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في تعزيز المعرفة لدى الشعب المصري، بالإضافة إلى دور الأسرة والأفراد في اختيار سبل متعددة للتعليم والمعرفة خارج الفصول الدراسية.

وأضافت أن من مشاكل العصر الحالي الاهتمام بالشكل دون المضمون، مشيرة إلى أن المحتوى الجيد في المضمون يجذب الجمهور على عكس المحتوى الضعيف الذي لا يهتم إلا بالشكل، ضاربة المثل بمكتبة الإسكندرية التي اهتمت في العشر سنوات الأولى من افتتاحها بتأسيس منظومة العمل والثقافة المؤسسية والشراكات الداخلية والخارجية، وبدأت خلال العشر سنوات التاليين في الانتشار في الدول العربية والإفريقية، من خلال سفارات المعرفة التابعة للمكتبة في جامعات مصر، بالاتفاق مع وزارة التعليم العالي.

وبدوره أشاد المخرج محمد فاضل، بدور مكتبة الإسكندرية في حماية الثقافة، خاصة بعد تراجع دور قصور الثقافة، موضحًا ما مر بالثقافة والفن من انحدار تدريجي بدأ منذ منتصف التسعينات حتى عام 2011 مع قيام ثورة 25 يناير، وما تلاها من اختفاء تام للثقافة والفنون حتى يومنا الحالي.

وانتقد فاضل، تخلي الدولة متمثلة في قطاع الإنتاج عن دعمها للنشاط الثقافي والفني، في حين ألقت المسؤولية - على حد قوله - على عاتق القطاع الخاص الذي هبط بمستوى الفن والثقافة، مطالبا الحكومة بإعادة النظر في التشريعات والقوانين المنظمة لعمل شركات الإنتاج الخاصة، وإعادة تأهيل قنوات التلفزيون التابعة للدولة وتطويرها وتبني المضمون الجيد وعرضه.

ومن جانبه، قال الكاتب والروائي محمد كمال، أن النصوص السيئة التي يتم إنتاجها يقابلها الكثير من الأعمال الجيدة، وأن المشكلة ليست في عدم وجود نصوص ومضامين جديرة بالإنتاج بقدر ما هي مشكلة تشبيك جهود بين مؤسسات القطاع العام والخاص لإنتاج محتوى جيد شكلا ومضمونا، مشيرا إلى أن تعاطي الموضوعات والآراء المطروحة باعتبارها رأي عام من أخطر المشاكل التي نواجهها في الإعلام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة