اتحاد شباب ماسبيرو يدين أحداث المنيا الأخيرة

أعلن اتحاد شباب ماسبيرو، فى بيان له عن تنديده لما تشهده محافظة المنيا، من أحداث طائفية كثيرة هذة الأيام، والتى باتت مؤخرًا فى الهجوم أمس على منزل القس متاؤوس راعى كنيسة مار مينا بقرية طهنا الجبل شرقى محافظة المنيا، والتى أسفرت عن مقتل أبن عمه “فام” 27 سنة بطعنة نافذة بالقلب، وإصابة آخرين من عائلته إصابات بالغة، نتيجة اشتباكات مع متشددين على خلفية بناء كنيسة بالقرية.
وطالب الاتحاد، الدولة المصرية بتفعيل القانون تجاه المخطئين، ورفضهم لجلسات الصلح العرفى والتى من خلالها تحمى الجانى وتهدر حقوق المجنى عليهم، كما طالب الاتحاد البابا تواضروس بتشكيل «مجموعة العشرة» من أراخنة وشباب الأقباط حتى تكون ممثلة لكافة التيارات القبطية لطرح مشاكل الأقباط أمام المسؤلين.
وجائت مطالب الاتحاد كما فى البيان متمثلة فى الآتى:
1. على الجانب الكنسى ندعوا قداسة البابا للإعلان عن صوم عام فى الكنيسة، وإقامة الصلوات والقداسات، ويشاركنا فيها مجلس كنائس مصر والكنائس المنضمة له، وأن يتوقف قداسته عن أى لقاءات رسمية فى تلك الفترة، ويسلك هذا المسلك كافة آباء الكنيسة والأدير العامرة.
2. ان يتشكل وفد من اراخنة الاقباط وشبابها ومن يود المشاركة من المجلس الملى ليكونوا مجموعة العشرة لتكون ممثلة لكافة التيارات القبطية لمقابلة المسؤلين وطرح رؤية لحل المشكلات العاجلة والاجلة.
3. رفض الجلسات العرفية، والدور المتراخى لبيت العائلة المصرية.
4. تفعيل القانون وتطبيقه على الجناة، وعدم استخدام التوازنات والقبض على الأقباط فى كل واقعة.
كما أكد الاتحاد على أن حماية هذا الوطن مسؤليتنا جميعًا من الانزلاق للمواجهات الطائفية التى تشهدها مصر.