برهامي: وضع الإسلاميين في الستينات والسبعينات لن يتكرر

قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن حزب النور تعرض لهجوم إعلامى من الإعلام الخاص والرسمى، وكذلك من الكنيسة، بالإضافة إلى الهجوم من الإخوان وقنواتهم الإعلامية للحزب.

وأضاف برهامي، خلال حواره مع "الجزيرة مباشر"، أن هناك من يدفع الشباب المتدين لترك العمل السياسى، وهناك من يرغب فى أن تصبح بلادنا كغيرها من البلدان حولنا، والتى لم تستقر فيها الأوضاع إلى الآن، وتشهد فوضى يسمونها "خلاقة" لكنها هدامة.

وتابع: أن من يدفع لذلك يمثل اتجاهين، اتجاه رافض للفصيل الإسلامى فى المجتمع ومشاركته فى العمل السياسى، ويحلم بأن يعود وضع الإسلاميين إلى ما كان عليه فى الستينيات وأوائل السبعينيات، وأن يكون الفريق الإسلامى فى السجون، ومن يسعى لذلك هو الفريق الموالى للغرب، وهو راغب فى حدوث الصدام بين الحركة الإسلامية والمجتمع والدولة بمؤسساتها، ويترتب على ذلك طحن الحركة الإسلامية مجتمعيا وأمنيا.