«الشباب والرياضة» بالقليوبية: مشروع القانون الجديد عالج معظم المشاكل

الإثنين، 18 يوليو 2016 07:07 م
«الشباب والرياضة» بالقليوبية: مشروع القانون الجديد عالج معظم المشاكل
غادة إبراهيم

أكد محسن الحملاوى وكيل وزارة الشباب والرياضة في القليوبية، ان مشروع قانون الشباب والرياضة الجديد عالج معظم المشاكل التى كانت تعاني منها منظومة الشباب والرياضة في السابق واعطي الشباب نسبة كبيرة للمشاركة في مجالس إدارات أندية ومراكز الشباب بعد أن كان يستحوذ عليها كبار العائلات لسنوات طويلة دون إعطاء فرصة حقيقة لمشاركة الشباب وضخ دماء جديدة في اتخاذ القرار والمشاركة المجتمعية.

وأضاف الحملاوي، أن القانون الجديد، خصص نسبة لا تقل عن 50% من مقاعد مجالس إدارت مراكز واندية الشباب والرياضة للشباب، كما تم وضع مدة محددة لمجالس إدارات الهيئات الشبابية بـ4 سنوات ولا يجوز الترشح لأكثر من مدتين، ويتضمن انتهاء عضوية مجلس الإدارة لمن يتخلف عن الحضور 3 جلسات متتالية، أو 6 متفرقة خلال عام، كما يتضمن التوسع في مصادر موارد الهيئات الشبابية، وعقود الرعاية والإعلانات والبث والأنشطة بجميع أنواعها، ومقابل انتقال وإعارة اللاعبين وتسويق اسم وشعار الهيئة وغيرها من موارد الهيئة.

وأشار الحملاوى، الي أنه تم وضع خطة جديدة بمديرية الشباب والرياضة في القليوبية، لمتابعة أنشطة جميع إدارات الهيئات متابعة مستمرة وتحويل العديد من العاملين للتحقيق بسبب التغيب أو التأخير والاهمال في العمل مما يدل علي أن المنظومة كانت تعاني كثيرا من الإهمال في السابق وتحتاج الي متابعة دورية حتى يتم الانتظام في العمل والقضاء علي الإهمال، كما أنه كان في الماضي يتم توقيع جزاء علي هؤلاء المقصرين وبمجرد التظلم يرفع عنهم الجزاء أما الآن فأصبح لا مجال لذلك حيث تشهد وزارة الشباب والرياضة فترة جديدة من النهضة في جميع النواحي الرياضية والثقافية والاجتماعية.

كما أكد أن هناك منشور تم تسليمه لجميع مراكز الشباب والأندية بتوفير أوقات مجانية لأعضاء النوادي ومراكز الشباب لممارسة الرياضة، بعد أصبحت معظم مراكز الشباب تستغل الملاعب في الاستثمار وتأجيرها للقادرين، وحرمان البسطاء والفقراء من أبناء القرية في ممارسة الأنشطة الرياضية مما يحرم هؤلاء من أبسط حقوقهم وأصبحت طاردة للشباب بعد أن كانت مراكز الشباب هي التى تخرج القادة والمثقفين علميا ودينين من خلال الندوات واللقاءات العلمية والثقافية، مؤكدا أنه يسعي جاهدا من أجل إرجاع دور مراكز الشباب كما كان في السابق وإقامة الأنشطة الرياضية والثقافية والدينية حتى ينمو تفكير هؤلاء الشباب ويكون عندهم الوعي الدينى والثقافي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة