أحمد السجيني: لم أنتمِ إلى الحزب الوطني المنحل

قال النائب أحمد السجيني، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، الفائز ضمنت قائمة في حب مصر بقطاع غرب الدلتا، إن نسبة المشاركة في المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية، تعد مناسبة طبقًا للمعايير العالمية مع الوضع في الاعتبار تكرار الانتخابات والاستفتاءات بشكل غير مسبوق منذ قيام ثورة يناير حتى الآن.

أضاف السجيني، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن ما يسوّقه البعض لتفسير عزوف الشباب عن الانتخابات، أثبتت النتائج المعلنة لنتيجة المرحلة الأولى عدم صحته، مؤكدًا أن بعض وسائل الإعلام تبالغ في إظهار عودة الوجوه القديمة دون أدلة واضحة، وبمغالطات كثيرة.

نفى السجيني، ما أوردته بعض التقارير الصحفية عن انضمامه في السابق للحزب الوطني المنقضي، مستدركًا: "لم أشارك في الحياة السياسية إلّا من خلال حزب الوفد ولم أنضم إلي أي حزب أخر، فأنا عضو منتخب بالهيئة العليا وبالمكتب التنفيذي للحزب، ورئيس اللجنة النوعية لإدارة المحلية والتنظيمات الشعبية".

تابع السجيني: "بتحليل نتيجة المرحلة الأولى وجد أن الغلبة لوجوه برلمانية جديدة تدخل البرلمان للمرة الأولى، وأن نسبة البرلمانين السابقين في مجلس 2015 نسبة قليلة جدًا"، مشددًا على ضرورة النقاش مع الشباب بلغتهم؛ لمعرفة أسباب عزوفهم عن العملية السياسية.

أشار السجيني، إلى أن اتساع الفجوة بين الشباب والمشاركة السياسية الإيجابية، سيعطّل أي خطط تنمية منشودة، منوهًا بأن الشباب وقود الأمة في حاضرها وأملها في مستقبلها.