خطايا أردوغان ضد المعارضة.. رفع الحصانة عن النواب الأتراك.. نفذ اعتقالات عشوائية للصحفيين.. انتهك الدستور بتنفيذ 1845 دعوي قضائية لعقاب منتقديه.. و«السعادة الإسلامي»: ينفذ إجراءات قمعية جديدة
الأحد، 17 يوليو 2016 06:50 م
يعاني المجتمع التركي حاليا من الانقسام عقب محاولات الرافضين لحكم أردوغان بالاستيلاء على الحكم وإظهار وجهات المعارضة والتأييد، وقف نصف المجتمع مع أردوغان والنصف الآخر ضده، لكن الملفت أن الأحزاب العلمانية والأكراد عارضوا محاولات الرافضين لحكم أردوغان، لتكون هناك فواتير واجبة السداد على أردوغان في المرحلة المقبلة.
وتأتي على رأس هذه الأحزاب، حزب الشعب الديمقراطي الكردي الذي رفع أردوغان الحصانة عن 50 من نوابه الـ59، عارض محاولات الرافضين لحكم أردوغان وندد بها.
وعقب محاولات الرافضين لحكم أردوغان، بالإستيلاء على السلطة، قام أردوغان باعتقال 4 آلاف عسكري بالجيش التركي، وأصدر أحكام بالإعدام بصورة عشوائية في ظل غياب القضاء التركي، الذي أصبح مغيبا من خلال عزل آلاف القضاة ومخالفة الدستور والقانون، والتنكيل بمن يعارض، اعتقال مئات الصحفيين،
وترصد «صوت الأمة»، الجوانب المظلمة لحكم أردوغان في سياسات القمع وموقف المعارضة التركية من الاعتقال والاعدام العشوائي لكافة المعارضين.
رفع الحصانة عن النواب
أقر البرلمان التركي تعديلات دستورية لرفع الحصانة عن عشرات النواب تمهيدا لمحاكمتهم، وصوت 373 نائبا لصالح التعديلات التي سترفع بمقتضاها الحصانة عن 138 نائبا، معظمهم من الأكراد والمعارضة، ويقضي التعديل بتعليق حظر استجواب أو استدعاء أو احتجاز أي نائب وجهت إليه اتهامات قبل أو بعد الانتخابات.
تحويل نظام الحكم من برلماني الي رئاسي
رفضت المعارضة التركية ونواب وأكاديميون تحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، معتبرين أن الدستور يتعرض لهجمات من قبل من وصفوهم بالدكتاتوريين، وأكد المجتمعون رفضهم بشكل قاطع سياسات الحكومة داخل تركيا وعلى صعيد السياسة الخارجية.
اعتقال عشوائي للصحفيين
قال أحمد ممتاز، الصحفي بموقع "اودا تي في" الاخباري التركي إنه في اطار التضييق على الاعلام المعارض، لم تبق وسيلة اعلامية يمكن الوثوق بما تبثه من أخبار، ومن يرفض الخضوع من الاعلاميين يدفع الضريبة غاليًا إما الحبس، وإما الطرد من العمل، مستشهدا بسجن "جان دوندار" و"آردن غول" لكشفهم شحنات الاسلحة للارهابيين في سوريا".
رفع 1845 دعوي قضائيه ضد منتقديه
رأى مراقبون أن الرئيس أردوغان انتهك الدستور بشكل علني، بعد رفع 1845 دعوى قضائية ضد من اعتبر انهم قاموا بتحقيره، غالبيتهم من الصحفيين الذين انتقدوا سياساته، وبذلك يحقق رقمًا قياسيًا لم يعرفه اي رئيس تركي سابق.
الاجراءات القمعية الجديدة
قال اسماعيل حقي أككيراز، نائب زعيم حزب السعادة الإسلامي التركي، إن الاحكام الديكتاتورية التي صدرت بحق 4 آلاف جندي وقيادات عسكرية بالجيش التركي، تعد طريقة غير ديمقراطية، مشيرا إلى أن التنكيل بهم وهم عرايا بالشوارع قمة الاهانة لأنفسنا.
تنفيذ اردوغان لمشروع اسرائيل الكبير بالشرق الاوسط
أكد أردم أتاي مدير الأخبار في قناة أولوصال التركية، أن هناك اتفاقيات من الجانب التركي الموقعه مع اسرائيل وتعني أن الموقعين عليها من الجانب التركي يعملون مع الكيان الصهيوني لتحقيق مصالحه فقط، وفعلوا ذلك من أجل بقائهم في السلطة، لقد وصلوا الاخوان إلى السلطة في تركيا بعد أن تعهدوا بتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير.
ويعتبر مراقبون أتراك أن هذه التفاهمات تهدف إلى زيادة قوة الاقتصاد الإسرائيلي والاعتراف بالاحتلال بشكل واضح وعلني، والتخلي تمامًا عن القضية الفلسطينية التي لطالما تغنى اردوغان بالدفاع عنها.