العلاقات «التركية الأمريكية» في مهب الريح.. تركيا تغلق طرق قاعدة «انجرليك».. تطالب واشنطن بضرورة تسليم «كولن».. «الولايات المتحدة» تطلب أدلة التورط في الانقلاب.. وتُحذر رعاياها بعدم السفر إلى «أنقرة»
الأحد، 17 يوليو 2016 04:24 م
حالة من التوتر طرأت على العلاقات التركية الامريكية، عقب تداول معلومات حول دعم أمريكا، محاولة الانقلاب التي شهدتها «تركيا» خلال الساعات القليلة الماضية التي فشلت في غضون 7 ساعات، من إعلان بعض أعضاء الجيش توليه الحكم، وسط تأكيد «انقرة» على أن «الولايات المتحدة» لم تعد صديقة من اليوم.
المتهمون بالإنقلاب
في الوتيرة ذاتها، تضاربت التصريحات حول هوية منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة بــ«تركيا» وتأرجحت بين العقيد محرم كوسا، المستشار القانوني لرئيس الاركان، والمدعي العام التركي، كان يدار، وحركة «حزمة» التابعة لــ فتح الله كولن، فضلًا عن تداول العديد من الاخبار على مختلف المواقع الاخبارية، التي تفيد بدعم امريكا لهذه المحاولة.
خطة ارهابية
من جانبها أكدت رئاسة الوزراء التركية، أن ما شهدته تركيا، هو محاولة فاشلة لخطة ارهابية من وضع المنظمات التابعة لـــ المعارض التركي «فتح الله كولن» الإرهابية، مشيرين إلى أن العلاقات التركية الامريكية، التي تدعمها مشاعر الصداقة والاخوة لم تستمر في حالة تعنت «الولايات المتحدة»، وعدم تسليم «كولن» لــ السطات التركية.
تورط أمريكا في الانقلاب
وفي المقابل، أوضح جون كيري، وزير الخارجية الامريكية، امكانية مساهمة بلاده في التحقيق، مضيفًا «نريد أدلة على اشتراك فتح الله كولن»، نافيًا صحة المعلومات المتداولة حول تورط الولايات المتحدة بــ محاولة الانقلاب.
تحذير رعايا أمريكا
ومن جانبها، حذرت الخارجية الامريكية، في بيانًا لها، رعاياها، بعدم السفر إلى تركيا، عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، التي اسفرت عن 265 قتيلًا على الأقل.
اغلاق طرق قاعدة انجرليك
في هذا الصدد، أوضحت شبكة الــ «CNN»، إغلاق السلطات التركية، لكافة طرق قاعدة انجرليك التركية، التي يتم استخدامها في العمليات الجوية الأمريكية، ضد تنظيم «داعش» بالعراق والشام، فضلًا عن قطع الكهرباء بها.
استعادة العمليات الجوية
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، على أن الولايات المتحدة تشارك مع مسئولين أتراك، لاستعادة العمليات الجوية في قاعدة إنجيرليك الجوية التركية، في وقت سريع.
ألد الخصام للرئيس
يُذكر أن «كولن» يدير العديد من المدارس، والمنظمات الغير حكومية بتركيا، من الولايات المتحدة، ويعتبر ألد الخصام لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ أواخر العام 2013.